موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

الدين السام!

Toxic Religion - Part 1

لقاء مع: جوردان ماكسويل - الجزء الأول

http://www.youtube.com/watch?v=8d6udaAXSX4

أعني بالدين السام: الأثر البعيد الخفي والقاتل للمعتقدات الدينية، فالدين لعب دوراً رئيسياً موغلاً في كل الحروب التاريخية.. حيثما رجعتَ في حياة الإنسان الأزلية، فلن تجد بالعالم نشوءاً لحركة دينية ليس بها سياسة أو حركة سياسية لم تتمسح وتتسلح بالدين.

الدين السياسي كان متعارف عليه في الأزمنة الغابرة، أن الحاكم لا يقدّم على أنه الممثل للحكومة والمنظم للقوانين حيث يعيش الناس وحسب، بل كان يمثل الآلهة، كملوك البابليون والسومريون وغيرهم..

الحاكم كان في وضع المعبود المقدس، فيمثل الله تارة ويمثل الحكومة تارة أخرى.

لذلك غالباً ما نجد في الحكومات القائمة جمعاً ما بين الكنيسة والعاصمة المالية إن صح التعبير.

إن جئنا في الحديث عن أمريكا فمنذ نشأتها كان هناك العديد من اللهجات الدينية، وأصبح من حق المرء الإيمان بما شاء من الأديان، كذلك يجب أن لا يكون هناك تزاوجاً ما بين الدين والحكومة لأن من شأنه التسبب بتضارب بين كل المواطنين القادمين من شتى أنحاء العالم، والسماح للجميع بحرية الاختيار، فكانت أمريكا رمزاً لحرية الاعتقاد.

ولكن مع الأسف ما يحصل وما نراه اليوم مختلف، فقد بدأنا نسمع في "نيويورك" لهجات دينية، مصاحبة للهجات سياسية مادية.

كل العالم الإسلامي أسّس على قواعد دينية.. أدولف هتلر كان نازياً ألمانيا، كانت حركته دينية كما شاهد العالم، معظم الناس لا يدرك أن النازية والحزب الشيوعي وحتى من انخرط بتلك الحروب متدينون رغم أنه لا علاقة لهم بالله...

الحزب الشيوعي كما نعرفه لديه أثر ديني جبار بالكلمات والشروط التي استعملت بالشيوعية والنازية، والتي تعاقبت على أثر الفلسفات الدينية القديمة كالعربية والسومرية والبابلية والمصرية والرومانية. ولا أنسى الفاشية الاشتراكية والتي أخذت عن الروم القديمة رغبة السيطرة على العالم وحكم الأرض.

هذه الأشياء تكشف في هذه الدولة الأمريكية لماذا أصبحت تظهر المأساة، ولن يستطيع أحدهم أن يقلل من حجم الأمر، وللتعرف أكثر على أسباب المأساة الجارية الآن: نجد أن الدين وللأسف يلعب دور كبير ومهم في ما يجري وأستطيع أن أفسر لك كيف : نعم، هناك المال، السلطة السياسية العليا، المعاملات المصرفية ، ولكن السياسة والسلطة والحركة الأعلى حول العالم لطالما اعتبرتها تكمن في الفاتيكان، الفاتيكان هو الكيان والسلطة الأعلى والأقوى، دعني أتوقف هنا لأشرح ما يحصل من فوضى المصطلحات والمفردات فهناك اختلاف ما بين الدين والروحانية:

يمكن للمرء أن يكون متديناً جداً ويتبع معتقدات معينة، لكنه كثيراً ما يكون خالي من الروحانية، فالروحانية تعني ما يتصل بك من داخلك في الله الذي في قلبك، وهذا أمر شخصي بحت. أما الدين فهو أشبه بمؤسسة ومصلحة بل هو كذلك وليس أكثر...

أيضاً من الناحية المالية البنكية: ما حصل لبرجي مركز التجارة العالمي، هذا ليس هجوم على أميركا كما نشرت وسائل الإعلام، بل هو يذكرنا بالمطاردات مع المافيا ولصق تهمة المافيا بالايطاليين وجعلوا منها تهمة لكل من ينتمي لعرق إيطالي أو لعائلة ايطالية. ولكن عندما يقول القادة الوطنيون أن الهجوم يعني مهاجمة أمريكا فأنا أرفض هذا القول، وبرأيي أن الآن من يحكم أمريكا اليوم هم من يحملون قائمة بأعمال خفية ومتخفية بملابس الوطنية ولم يعد الأمر يتعلق بعظمة الأمريكي، فقد أصبحت الأولوية للمال وحجمه. سافرتُ كثيراً حول العالم وأعلم عن حقيقة مشاعر الناس تجاه أمريكا، فهم لا يكنون لأمريكا والأمريكيين أي عداء على الإطلاق وليست أمريكا مستهدفه كما يزعمون، نعم هناك أناس ممتعضون وكارهون لأفعال الإدارة والسياسة الأمريكية. وما قام به بن لادن أعتبره التزام شريك نحو شركائه بالمصالح البترولية الخفية.

كلمة نظام "سيستيم" مثل النظام التعليمي، النظام البنكي، النظام الحكومي... كلمة لاتينية استخدمت للدلالة على كوكب "ساتورن" ..... سيستيم = ساتورن

وتم خداعنا بهذه الكلمة وإخفاء الحقيقة.. وهكذا لا يوجد في العالم قادة بل مضللون..

أناس يستغلون وينهبون الفقراء عبر العالم، وأميركا ليست من يقوم بهذا، لكن المشكلة هي أن الناس الذين يديرون هذه الدولة في رأيي ليسوا أميركيين بل أناس عالميين، لديهم جدول أعمال عالمي، والحديث الآن عن المال، والسياسة العليا، وعندما نتحدث عن مال عالمي، سيدرك كل

شخص ماذا وكيف يخرب المال الناس، السلطة تخرب الناس، والسلطة المطلقة تخربهم تماماً.. المال الكبير ونظام البنوك العالمي في أي بلد مرتكز على مفهوم القانون التجاري الموحد المرموز له : u.c.c- Uniform Commercial Code... وفيه لا يوجد أي ضمان لحقوق المواطنين أبداً..

ما أريد قوله: أن كل حكومات العالم وأديان العالم يعملون يداً بيد خفية من وراء كل المشاهد الحاصلة الآن، ليخلقون ويصنعون المشاكل وكل أنواع العنف والثورات، مستندين على المعتقدات الدينية.

ونقطة مهمة : إن كنت حقاً مهتماً وتريد كشف العديد من الخفايا وأسباب الفوضى المنتشرة في العالم:

اعمل وظيفة وابحث عن "كوكب ساتورن"

ساتورن كان رمزاً مهماً جداً للنازيين، الشيوعيين، الكنيسة الميسحية، في اليهودية خاصة، وفي الإسلام..

كوكب ساتورن كرمز مهم جداً، فهو الإله ذو الثوب الأسود، لهذا قضاة المحكمة يرتدون الثوب الأسود، رجال الدين، وحتى الشباب المتخرجين من الجامعات!

الثوب الأسود كان رمزاً للإله ساتورن.

وهناك احتفال في أحد الطوائف المسيحية يرتبط به وفيه معتقد بتدمير العالم كله! بالذبح والحرق والاغتصاب.. تدمير كل نظام العالم والتجهيز لنظام عالمي جديد.

وهو نفس ما يعتقده النازيون: اصنع شيئاً يسبب الفوضى الرهيبة، وسيرعب الناس مما يعطي الملك قوة أكبر لصنع نظام عالمي جديد.. وهذا ما فعله فعلاً النازيون، حرقوا مبنى الحكومة لإخافة الألمانيين وكل الأوربيين.. وهذا ما يجري في كل حين.


لوحة رمزية للقلنسوة في عقائد قديمة




الدولار ألأمريكي

البابليون

القلنسوة الدينية والثوب الأسود

أضيفت في:26-7-2009... فضيحة و نصيحة> صباح الصحوة
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد