صدقاتكم وشكركم الحقيقي

تساعدنا لكي نستمر

نسينا الصفاء والصوفية ولحقنا صوفكس

الصوفية الحقيقية ليست مدرسة أو مذهب.. بل هي لبس الصوف على الصفاء وإتباع طريق المصطفى.. الطريق الداخلي إلى البيت العتيق... وهي ليست دين بل جوهر كل دين... والصوفيون قال عنهم النبي الحبيب أهل الذكر على منابر من نور يوم القيامة... لكننا نحن نسينا الله أو الألوهية والفطرة الصوفية في قلب كل إنسان، وعبدنا المادة والدينار والدولار لذلك صار دينكم دنانيركم.. المصالح وخطوط البترول هي التي تأمر العرب وليس معاملة وأخلاق الرسول... وهل تعرف من هو أكبر مسؤول عن تسليح كل العرب والمسلمين اليوم؟

سنة وشيعة.. بيض وسود.. حكومات وشعوب.. جميع الدول العربية ولبنان وحتى إيران!!!؟

أكبر معرض بيع أسلحة في العاااالم موجود عندنا يا عربان!؟؟ في عمان الأردن يا جيران؟

معرض للبيع مع مدينة بكاملها للتدريب على استخدام السلاح المتطور.. والحجة طبعاً مكافحة الإرهاب العالمي!!!!! أليس واضحاً للكل أن مكافح الإرهاب هو أصلاً من يصنعه بصنع وشراء السلاح؟؟ يضحكون على الجنرالات العباقرة بمحاكاة طائرة مخطوفة وصوت طفل يبكي فينفعلون ويشترون الأسلحة وأكثر من 500 بليون دولار مبيعات في السنة من الضرائب التي ندفعها جميعاً لنقتل بها أنفسنا...

طبعاً جهلنا جميعاً هو المسؤول وليس فقط مصنع أو بائع السلاح في الشرق والغرب

جهلنا هو الذي سمح للحرب أن تصبح أكبر تجارة، أكبر حتى من الدعارة..

في هذا المعرص، يجتمع كل سياسيين وجنرالات العالم سوية، فقط هنا يتبادلون القبلات! وأي شخص مهما كان من أي مكان، شرط أن يكون خالي من العقل والوجدان محقون البروستات ومعه كثير من المال يقدر يشتري ما يشاء ويأخذه إلى حيثما يشاء... بندقية صاروخ دبابة طائرة جيش بكامله وغيره..

أميركا وروسيا والصين وألمانيا والتشيك وتركيا وكازاخستان وأذربيجان يبيعون سوية الأسلحة والطائرات للحكومات العربية بشكل رسمي، وللمتمردين والثوار عليها أيضاً! هل نتساءل من أشعل تلك الثورات الفورات؟

حتى أنهم يبيعونها بشكل مخفي لحكومات أخرى مثل إيران: يبيعون الطائرة بشكل مستقل كأنها طائرة نقل مدنية، ويبيعون الأسلحة التي تتركب عليها لجهة أخرى خفية ثم يتم تركيبها هناك في إيران... لنتقاتل سنة وشيعة على حساب حياة الإنسان.
أكبر البائعين في معرص الأسلحة أكيد أميركا... 16 من أكبر 20مصنع أسلحة موجود فيها... وأميركا أكبر بائع أسلحة، هي ذاتها من تعطي معونات خارجية كبيرة للدول العربية لكي ترجع وتشتري أسلحة من شركاتها!!... لا أجد كلمة مناسبة لتصف دولنا العربية المنحطة...

معظم هذه الأسلحة المباعة لا تنتهي بقتال جيوش أعداء خارجيين، بل بقتال بعضنا ضمن نفس البلد... وبفضل كثير من الحكومات العربية التي تخاف من شعوبها، فصناعة وتجارة صوفكس تزدهر وتستعر وتتضاعف كل سنة...

الحق علينا.. نسينا الصفاء والصوفية ولحقنا صوف.كس

The Business of War- SOFEX

youtu.be/QL_3Qg-SADY
 

منذ زمن طويل.. تركنا الرسول ولحقنا البترول
ضاع عقل العرب وصار الدولار والدرهم والدينار يحكم ويتحكم...
نتقاتل سنة وشيعة وعشرات الطوائف طافت بها الأرض ونسينا الطواف..
وصار الغاز أكبر الألغاز وأهم من حياة الناس في هذا الزمن!
أتساءل ما إذا حمل العرب عقلاً يوماً ما؟
أتساءل ماذا سيفعل الشخص إذا لم يبق لديه شيء سوى المال؟
بعد الدمار الشامل ماذا سيفعل دون طبيعة وطعام وماء؟ هل سيأكل الريال؟
لا... العرب مثل كل البشر عندهم دماغ جيد، غير مستخدم،
لكن ليس عندهم عقل، لأن العقل صفة من الحكمة والذكاء،
صفة تحتاج ضخاً وتدفقاً من الغذاء والدماء...
والدماء العربية منذ زمن الجهل لم تغادر أبداً منطقة الأعضاء.......

SYRIA: Saudi Prince Bandar Behind Chemical Attacks

youtu.be/gWysGiwvih4