<<<< >>>>

كشف المزيد عن حقيقة اللقاحات

http://www.alaalsayid.com/images/articles/vaccin%20hmar%20web.jpgإن الرأي العام المنتشر بين الناس يعتبر اللقاحات (أو التطعيمات) واحدةً من أهم إنجازات الطب الحديث وأنها تحمينا من الأمراض الوبائية والمعاناة وتنقذ حياة الناس والأطفال أكثر من أي إجراء ودواء طبي آخر... لا شيء أبعد عن الحقيقة من هذا.

إن أي مخاطر أو ما يدعونها "آثار جانبية" للقاحات أكبر بكثير من الفوائد المزعومة... يمكننا هنا بسهولة معرفة الأضرار والمخاطر عن أخذ اللقاحات بكل أنواعها.

أنت لديك احتمال أكبر للصحة الجيدة إذا كانت خلايا جسمك بصحة جيدة... اللقاحات بأنواعها تدمّر الخلايا.. في الواقع، قيام الطب الحديث بنشر حملات التلقيح الجماعية لعامة الناس هو خطأ طبي فادح يتنافس مع الأشعة السينية والمضادات الحيوية في الضرر الذي يسببه على الصحة... حتى الآن لم يتم إجراء أي دراسة موثقة تثبت أن أي لقاح سليم أو آمن، والأدلة العلمية الموجودة تقترح أن اللقاحات غير فعالة ومؤذية أيضاً.. رغم ذلك، يتم إجبار الأطفال والأشخاص على اللقاحات دون إخبارهم بمخاطرها واحتمال الإصابات بسببها وحتى حدوث الموت.

في أكتوبر 2000، في اللقاء السنوي لجمعية الأطباء والجراحين الأميركيين (AAPS) تم تقديم قرار بإنهاء كل حملات التلقيح الحكومية الإجبارية.. ومن المدهش أكثر أن القرار صدر دون أي صوت معارض بين الأطباء.. الطبيب Jane Orient, M.D. المدير التنفيذي لـ (AAPS) قال: "إن أطفالنا يواجهون خطورة الموت أو الآثار الجانبية الخطيرة طويلة الأمد، بسبب اللقاحات الإجبارية الغير ضرورية أو ذات الفوائد المحدودة".... قرار جمعية(AAPS) يقول: "التلقيح الجماعي لعامة الناس هو تجربة على البشر وخاضع لقانون Nuremberg Code الذي يقتضي إخبار الأشخاص المتطوعين للتجربة بكامل المخاطر الكامنة".....

مع عدم إخبار الحكومات ووزارات الصحة للناس بالمخاطر، وسلب إرادتنا وحرية اختيارنا، يصبح التلقيح الإجباري جريمة ضد البشرية.

إن التناقص الكبير الذي حدث في الأمراض والأوبئة المُعدية، مثل الجدري والدفتيريا وشلل الأطفال، يتم كثيراً اقتباسه والاستشهاد به (بشكل مغالط) كإثبات على فعالية اللقاحات.. لقد تناقص انتشار الأمراض السارية المعدية بشكل كبير قبل اكتشاف ونشر اللقاحات.. بكلمات أخرى، حصلت اللقاحات على سمعة جيدة لأجل شيء لم تقم به أصلاً!

في عام 1950 كان وباء شلل الأطفال في أوج انتشاره في بريطانيا العظمى، وعندما تم إدخال لقاح شلل الأطفال في 1956 كان شلل الأطفال قد تراجع سلفاً بنسبة 82%.

وبنفس الطريقة، وباء السل كان قاتلاً مستمراً للناس خلال القرن الثامن عشر، وفي عام 1945 كان قد تناقص انتشاره بنسبة 97%... وغيرها أيضاً من الأمراض المعدية التي كانت سلفاً في تناقص قبل إدخال اللقاحات المضادة لها تتضمن التهاب الرئة، الأنفلونزا، السعال الديكي، والحصبة.... استمرار تناقص هذه الأمراض بعد دخول اللقاحات ناتج ببساطة عن الميل العام للتناقص الذي كان يحدث قبل اللقاحات.... والدول التي لم تلقح شعوبها ضد بعض الأمراض اختبرت نفس مقدار التناقص عند الدول التي لقحت شعوبها.

هناك حجة قوية عن سبب تناقص الأمراض المعدية بأنه يعتمد على عدة عوامل، تتضمن تحسين شروط النظافة العامة، تناقص الازدحام في السكن، وتناقص الجوع.. إضافة لذلك، كل مرض يميل لإتباع دورات تطورية حيث ينتهي عندما يحصل عامة الناس على المناعة الجماعية أو ما يدعى "مناعة القطيع"... أمراض مثل الطاعون الدبلي والحمى القرمزية تناقصت بشكل مشابه للأمراض المعدية الأخرى، اختفت تلقائياً ببساطة دون أي برنامج تلقيح.

إن إيجاد أي دراسات تثبت فعالية اللقاحات صعب جداً... لكي نثبت الفعالية، علينا تحليل دراسات لمجموعات ملقحة ونقارنها بمجموعات غير ملقحة.... لا يوجد إلا عدد قليل جداً من مثل هذه الدراسات، وكلها أثبتت أيضاً أن اللقاحات غير فعالة... الانتشارات العالمية الحديثة لأشكال خبيثة من مرض السل قد أظهرت أن "المناعة" المزعومة للقاح السل ليس لها أي وجود أو تأثير على احتمال إصابة أو عدم إصابة الشخص بالسل.

اللقاحات ليست غير فعالة فحسب، لا بل مؤذية أيضاً... الطبيب Viera Scheibner, Ph.D. وهو مرجع دولي في علوم التلقيح ومؤلف كتاب Vaccination, في 1993 كتب: "اللقاحات... لم تقم بمنع أي أمراض مُعدية، وفوق ذلك سبّبت مزيداً من المعاناة وحالات الوفاة أكثر من أي نشاط بشري آخر في كل التاريخ الطبي حتى الآن"... نفس الطبيب Scheibner بعد أن جمع وبحث في أضخم مجموعة عالمية عن معلومات اللقاحات، استنتج أنه "لا يوجد أي إثبات مهما كان بأن اللقاحات من أي نوع كانت_لكن خاصة تلك المضادة لأمراض الأطفال_ بأنها فعالة في منع الأمراض المعدية المصنوعة لأجل الحماية منها.... مائة سنة من البحث الطبي الرسمي التقليدي تُظهر أن اللقاحات تشكّل اعتداءً طبياً على جهازنا المناعي".

يتعرض كل جيل جديد إلى مزيد من اللقاحات.. وكنتيجة لذلك، يعاني مزيداً من أمراض اختلال جهاز المناعة.. العديد من الأطفال يحصلون على أكثر من 22 نوع لقاح قبل دخولهم الصف الأول الابتدائي، ومع ازدياد توافر اللقاحات يزداد العدد المعطى.

في مؤتمر طبي عالمي عام 1997 الطبيب Terry Phillips, Ph.D. D.Sc.وهو بروفسور في الطب من المركز الطبي في جامعة جورج واشنطن، قدّم تقريراً بأن البروتينات الغريبة الموجودة في معظم أنواع اللقاحات، تعيث فساداً في الجهاز المناعي عند البشر.. اللقاحات هي خلائط سامة محمّلة بمواد كيميائية متنوعة يجب ألا تُشرب أو تُحقن مطلقاً في جسد الإنسان، تتضمن مواداً مثل بروتينات غريبة صناعية، فيروسات خطيرة من الدجاج وخنازير غينيا والقرود والعجول.... يعتقد بعض الباحثون أن هذه الفيروسات تلقي حملاً دائماً على جهازنا المناعي وتسبب ضرراً مستمراً للمناعة وللجهاز العصبي... اللقاحات تتضمن أيضاً مواد كيماوية سامة مثل الزئبق ومركباته (سام جداً للجسم وللأعصاب) إيتيلين غليكول (مضاد تجمّد) فورم ألدهيد (مادة مسرطنة) ألمنيوم (معدن مسرطن ومربوط بأمراض الزهايمر) إضافة لمضادات حيوية مثل ستريبتومايسين (قد يسبب ردات فعل تحسسية عنيفة).... حتى هيئة الغذاء والدواء الأميركية FDA نادت بإيقاف وضع الزئبق في اللقاحات لأن أطفالنا يتعرضون لكميات غير آمنة منه في اللقاحات.

الطبيب  Dr. Harris Coulterفي كتاباته المتنوعة عن اللقاحات، يقول أن ردة الفعل التحسسية التي تحدث عند حقن اللقاح قادرة على إصابة الشخص بالتهاب الدماغ.. هذا الالتهاب قد يسبب أذية دماغية ويقود لمشاكل طوال الحياة تتضمن التوحّد، عسر القراءة، صعوبات التعلم، اضطرابات السلوك ومتلازمة العزلة ومعاداة المجتمع... يقدّر الطبيب Coulter بأن 50% من الأطفال الذين اختبروا حالة من الحمى بعد التلقيح هم في الحقيقة يعانون من التهاب دماغي، وهو يلوم اللقاحات بأنها سبب الانتشار الجديد لمشاكل التعلم واضطرابات السلوك الحديثة.

أخذ القرارات حول أخذ أو عدم أخذ اللقاحات عند سفرك إلى بلد غريب أو تلقيح أطفالك، يجب أن يعتمد على معلومات دقيقة وصادقة... للأسف، ليس لدى عامة الناس القدرة على الوصول للبحوث المتعلقة بسلامة وفعالية اللقاحات.

قوانين التلقيح الإجباري موجودة في كل ولاية أميركية، ونحن العرب نشخر ولا نقرأ ونقلد الغرب حتى لو كان يسير إلى الهاوية... عموماً، هناك استثناءات لتلك القوانين في أميركا والدول المتقدمة يمكنك إيجادها إذا كنت تعيش هناك، الطبيب يعطيك استثناء أو هناك أعذار دينية تعفيك منه.. أما إذا كنت في بلد عربي لا تخف القانون فلتان ولا أحد يلتزم بأي شيء.. قم ببساطة بتزوير ورقة اللقاح من ممرض أو طبيب تعرفه، ولا تضع وقتك بالجدل البيزنطي مع شخص لا يقرأ خارج الصندوق الذي تشفر عليه.

بالنسبة للقاح الأنفلونزا الذي انتشر منذ فترة، راجع دراسة منشورة في Lancet: تقول أن الشركات لاحظت حدوث التغّيب عن العمل عند أكثر من مائة ألف عامل كل شتاء طوال ثلاث سنوات، بعد البحث وجدوا أن اللقاح ضد الأنفلونزا لم يعطي أي حماية منها.

ماذا عن مرض الكزاز؟ ..إن أهم عامل وحيد في منع الكزاز أو التيتانوس هو التنظيف الجيد للجرح بإزالة كل المواد الغريبة والأنسجة الميتة منه... وهناك في كل بلد نباتات برية توضع على الجرح فتعقمه وتسرع شفاءه مثل أوراق الطيون ولسان الحمل وغيرها.. وكذلك يمكنك حمل قنينة محلول فضة غروانية أو ماء أكسجيني غذائي 3% في الحقيبة كاحتياط.. في حالات نادرة جداً بعض الجروح الصعبة بطيئة الشفاء المائلة للكزاز ربما تبرر لقاحاً منشطاً لأولئك الآخذين للقاح الكزاز سلفاً، والجلوبيولين المناعي لأولئك الذين لم يأخذوا اللقاح.

لكي تتفادى كل الأمراض المعدية مهما كان نوعها، لن تحتاج أنت وأطفالك إلى أي لقاح... بل تحتاج للمحافظة على جهازك المناعي بصحة وقوة...

منذ البداية، الإرضاع الطبيعي من ثدي الأم يحمي الطفل من عدة أمراض.

كذلك لأجل المناعة، تجنّب الأطعمة المسببة للحساسية وأهمها الحليب والأجبان والألبان، والقمح الحديث المهجن ومنتجاته (خاصة بالنسبة للناس في الغرب وفي أميركا القمح يسبب حساسية هائلة بسبب كثرة رشه بالمبيدات العشبية وغيرها من الفضائح).. الحساسيات تنقص المناعة وتعرض الجسم لأنواع العدوى.

غذاؤكم هو دواؤكم... كمية المغذيات التي تتناولها كل يوم من الأطعمة الطبيعية الحقيقية هي التي تحدد أولاً كفاءة جهازك المناعي..

من المعروف جيداً أن السكر المكرر يكبت المناعة..

الرياضة المعتدلة المنتظمة والغذاء الطبيعي النباتي المتوازن وتجنب مسببات الحساسية والسموم تضمن بقاء جهاز المناعة بصحة ممتازة ومقدرته على مواجهة كل أنواع الأمراض والأوبئة دون أي خوف.

بالنسبة لبعض القراء الذين خافوا على أنفسهم وأطفالهم لأنهم أخذوا لقاح الشلل وغيرها، نقول لا داعي أيضاً للخوف لأن الغذاء الطبيعي والطرق الطبيعية تساعد الجسم على تنظيف كل السموم من اللقاحات.. الله هو الشافي والله أكبر من كل شر مهما كبر.. لنقرأ أكثر لنعرف كيف نحمي ونشفي أنفسنا.. ولتكن الطبيعة والفطرة دائماً هي البوصلة التي تمكننا من تمييز الحقّ المخفي من النفاق المنتشر.

شكرا لكم...

 

اقرأ أكثر:

جديد: ...حقيقة لقاح شلل الأطفال .. مع الدكتور رايموند فرانسيس

...اللقاح (التطعيم).. بين الخرافة والحقيقة

...فضيحة اللقاحات وتشفير البشر!!!

 ...حملة تلقيح (إبادة) 20مليون طفل سوري صغير بلقاح شلل الأطفال الحامل لفيروسات حية
...اليونيسيف اشترت 1.7 بليون لقاح شلل أطفال لنسف صحة السوريين ونحن صامتون وموافقون!
...تحذير من لقاح فموي جديد للكوليرا المعدلة وراثياً لاختباره على الأطفال عبر العالم
 

لمن يريد البحث أكثر، راجع من المواقع الهامة naturalnews.com التي تنشر حالياً عشرات المواضيع الحديثة عن فضائح اللقاحات..

http://www.alaalsayid.com/images/articles/FDA-admits-in-court-case-that-vaccines-still-contain-mercury1.jpg

أضيفت في باب:18-1-2015... > فضائح "الطب"
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد