<<<< >>>>

قصة تمثال القرود الأربعة

البقاء في الدنيا لكن دون الانتماء إليها هو الزهد الحقيقي..

وقد تمّت ترجمتها بقصة تمثال القرود الأربعة،

الذين أغلقوا عيونهم لتجنب مناظر القبح والشرور..

وأغلقوا آذانهم لتجنب سماع أصوات الشيطان المغرور..

وأغلقوا أفواههم لتجنب قول ما يجرح من كلمات الشرور..

وغطوا أعضاءهم الجنسية لتجنب فعل الخطيئة والشرور..

يمكن مسامحة هذا وتبريره في حالة القرود،

لكنه شيء جاهل وسخيف جداً بالنسبة للبشر!

الركض هرباً من الدنيا بسبب الخوف ليس تحرراً ولا خلاصاً،

بل هو قيود وعبودية عميقة وخفية جداً...

في الهرب هناك خوف، وفي اليقظة هناك أمان وثقة.

لا شيء سوى الشجاعة والجرأة التي تُكتسب بالمعرفة،

يمكن أن تجلب لنا الحرية الحقيقية....

أضيفت في باب:20-2-2017... > همسات من الحياة
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد