<<<< >>>>

ملخص حول الفلم PlanDemic

البشرية اليوم مسجونة في وباء يقولون أنه قاتل.. يتم سجن الناس لمجرد ذهابهم إلى الشاطئ أو تأملهم في الطبيعة.. دول وأمم تنهار اقتصادياً.. شعوب جائعة تتظاهر وتثور لأجل الطعام.. قامت وسائل الإعلام بصنع كثير من الفوضى والخوف لدرجة أن الناس صاروا يتلهفون للخلاص والنجاة عبر حقنة إبرة!.. الأثرياء أصحاب البلايين يمتلكون براءات اختراع لفرض اللقاحات الإجبارية على كامل الكوكب.. وأي شخص يرفض أخذ حقنة من السموم قيد التجربة سيتم منعه من السفر والتعليم والعمل...

لا هذا ليس ملخص لفلم رعب من هوليوود... هذا صار واقع حقيقي في عدة دول..

دعونا أولاً نرجع للتاريخ لنفهم كيف وصلنا إلى هنا:

منذ أوائل القرن التاسع عشر 1900.. قام أثرى شخص في أميركا وهو البليونير جون د.روكفيللر، بشراء شركة دوائية ألمانية، وهي التي قامت لاحقاً بمساعدة هتلر على تطبيق نظرته المرتكزة على تحديد النسل وإنقاص عدد البشر، عبر تصنيع الكيماويات والسموم لأجل الحرب والمجازر.. وأراد روكفيللر إزالة أي منافس للطب الغربي، لذلك قدّم تقريراً إلى الكونجرس يعلن فيه أن هناك كثيراً من الأطباء والمدارس الطبية في أميركا، وأن كل نماذج العلاجات الطبيعية هي "دجل وشعوذة" ولا علاقة لها بالعلم.

ونادى روكفيللر لأجل توحيد مفاهيم التعليم والمناهج الطبية، حيث تكون منظمته هو فقط التي لديها الصلاحية بمنح رخص الممارسة للأطباء في أميركا.. وهكذا بدأ انتشار العقاقير الدوائية الصناعية الكابتة للمناعة والسامة للجسم... وبمجرد أن صار الناس معتمدين على هذا النظام الجديد وتم تزويدهم بالأدوية المسببة للإدمان لا للشفاء، انتقل النظام إلى برنامج مسبق الدفع (مثل التأمينات الصحية) فصنع زبائن مدى الحياة عند تجار الروكفيللر.. حالياً، الأخطاء الطبية هي ثالث أضخم سبب مؤدي للموت في أميركا...

والسلاح السري للنجاح عند روكفيللر كان الإستراتيجية المعروفة بـ: "المشكلة-رد الفعل-والحل"... اصنع مشكلة، ضخم الخوف والتهويل حولها، ثم اعرض الحل المخطط مسبقاً... هل يبدو هذا مألوفاً لك؟؟

نأتي بخطوة خاطفة إلى سنة 2020...

قاموا بتسميته كوفيد-19.. وتوقع قادة الهيئات الصحية العالمية موت ملايين الناس... تم تفعيل قوانين الطوارئ العسكرية والدولية.. أنشؤوا بسرعة كبيرة مشافي للعناية بأعداد هائلة من المرضى القادمين لها راكضين.. تم حفر قبور جماعية كبيرة.. التقارير الإخبارية المرعبة جعلت الناس في كل مكان تلتمس العزلة لتجنب الاختلاط والعدوى..

يتم تفتح وتنفيذ الخطة بدقة.. ولكن زعماء الوباء كان عندهم قلة تقدير لشيء واحد وهو: الناس!

أطباء وخبراء وعلماء ومواطنون بالآلاف يتشاركون اليوم معلومات حاسمة عبر الانترنت حالياً..

زعماء الشركات التكنولوجية العملاقة قد أمروا بحظر وإسكات كل الأصوات المخالفة للروايات الرسمية، لكنهم قد تأخروا كثيراً...

الحشود النائمة بدأت تستيقظ وتدرك أن هناك شيئاً ما غير صحيح... والحجر ومنع التجول قد منح العنصر المفقود وهو: الوقت!

فجأة صار عند المواطنين المنشغلين جداً بوظائفهم الطويلة، وقت وافر للبحث والتقصي عن الحقائق بأنفسهم.. وبمجرد أن ترى شيئاً لا يمكن أن تغمض عيونك عنه.

نافذة الفرص اليوم مفتوحة أكثر من أي وقت مضى... ولأول مرة في تاريخ البشرية، لدينا كل انتباه البشرية متيقظ في نفس الوقت والاتجاه..

هذا الفلم plandemic يفضح النخبة العلمية والسياسية التي تدير هذه المكيدة التي اسمها النظام الصحي العالمي، وخلال ذلك يضع خطة جديدة، خطة تسمح لكل البشرية أن تستعيد التواصل مع القوى الشافية الطبيعية... 2020 هو رقم يرمز للصورة المثالية.. وهو أيضاً السنة التي سيتم تسجيلها في التاريخ بأنها اللحظة التي فتحنا فيها عيوننا أخيراً..

(أترككم مع الفلم القيم، مع تحفظاتي على نظرية الجراثيم وقصة فيروس HIV المزعوم ووقوع المتحدثة مجدداً في فخ: مرض واحد وله سبب واحد.)

https://www.youtube.com/watch?v=ICtsXNtf_GQ 

 (26دقيقة بالانكليزية) ** نزلوه قبل أن يحذفه يوتيوب **

 

 

أضيفت في باب:5-5-2020... > فضائح "الطب"
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد