موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

حقيقة السنّ - لا يوجد أي سن أهم من مناعتك

قراءة في كتاب: Tooth Truth - Frank J. Jerome, D.D.S.

http://www.baytalhaq.com/ebooks/ToothTruth.pdf

إن اختصاص طب الأسنان ومنظماته، قد أهمل وأنكر حقيقة مخاطر استخدام الزئبق والمعادن الأخرى لحشو الأسنان.. لذلك، هذا الكتاب موجّه مباشرة للناس والمرضى، على أمل أن الناس بعقولهم وأموالهم هم الذين سيحددون أي نوع من المواد والإجراءات يحتاجونها حقاً، وذلك بعد أن تصلهم بعض المعلومات والحقائق.

آن الأوان لإعادة اختبار وتقييم ما يقوم به أطباء الأسنان، وأخذ القرارات الأفضل في كل المستويات.
هذا الكتاب هو نداء إليك لكي تتحرك... أخبر أصدقائك عن مشاكل طب الأسنان الحالية... انشر الحقيقة إلى أي أحد يمكنه أن يسمع....

هذه فرصتك للمساهمة بزيادة الصحة والتوعية الصحية لجميع الناس.

تقديم الطبيب: James P. Frackelton , M.D.

إن السمّية الشديدة للزئبق معروفة منذ قرون، لكن طب الأسنان لا يزال يستخدم الحشوات الزئبقية (الفضية أو الأملغم) ويروّج لها، إضافة لاستخدام غيرها من المواد والعلاجات السامة.

قدرة الجسم الطبيعية على شفاء ذاته وجهاز المناعة تتعرض باستمرار للمهاجمة، ليس مِن قِبل التلوث البيئي فحسب، بل أيضاً من الإجراءات السامة في طب الأسنان والاختصاصات الطبية الأخرى، نتيجة استخدام الأدوية السامة، المواد الكيميائية، علاجات جذور الأسنان وسحب الأعصاب، الإشعاعات والعمليات الجراحية الزائدة...

بدلاً من تولّي مهمة حماية الناس من السموم، نجد أن الأطباء يدعمون كثيراً ويتغاضون عن إضافة الكيماويات، مثل الفلورايد في الجسم والبيئة.
لقد أظهرت أبحاث حديثة أنه في الأمراض "مجهولة السبب" (ذاتية المنشأ) وأمراض عضلة القلب، يكون تركيز الزئبق في الجسم أكثر ب 22 ألف مرة من التركيز العادي!!! بالرغم من هذا الاكتشاف الصاعق والمفاجئ، يبدو أن اختصاص طب القلب غير مهتم أبداً.....

لتفادي هذه المصيبة المضاعفة من طب الأسنان والاختصاصات الأخرى يجب التوقف عن استخدام جميع المواد الكيميائية والمعادن السامة التي تعيق قدرة الشفاء الطبيعية والمناعة في جسم الإنسان.
ربما في هذا العالم المُسيّر بالمال والتجارة، من الصعب على الاختصاصي في الطب أن يعترف:
"إذا لم أكن جزءاً من علاج المرض، فقد أكون جزءاً من المشكلة!"
لذلك على المرضى أن يطالبوا بعلاجات أفضل...
إذا كان فم المريض عبارة عن "مِكب للنفايات السامة" فلن يستطيع الأطباء مساعدة المريض وعلاجه من الأمراض الانحلالية بأنواعها.

هذا الكتاب، Tooth Truth، يجب أن يقرؤه كل مريض وكل اختصاصي أيضاً.
إنني آمل أن هذا الكتاب سيرفع الوعي العام تجاه مخاطر طب الأسنان الحديث... ودخولنا في القرن الواحد والعشرين لا بد أن يكون وقتاً مناسباً للاستغناء عن ممارسات ومواد طب الأسنان السامة.
 

مقدمة الكاتب:
"نحن نبحث عن الحقيقة، وسوف نتحمّل العواقب"
قالها تشارلز سيمور عندما كان رئيساً لجامعة Yale University – USA

هذا الكتاب مخصص لنشر الثقافة والمعلومات حول طب الأسنان. معظم الناس قد قبلوا أي معالجة ينصحوهم بها أطباء أسنانهم دون أي مساءلة.
لا أحد يرغب بمعرفة أن كل ما يزرعه طبيب الأسنان في الجسم هو مصدر للمواد السامة التي تتراكم تدريجياً ويمكنها أن تضعف جهاز المناعة وتدمّر أعظم كنز لدينا: الصحة الجيدة....

إن معظمنا يتوقع الصحة الجيدة، حتى عندما نقوم بعلم أو دون علم بفعل كل الأعمال التي تقوّض أركانها... نأكل ونعمل كثيراً ونرتاح قليلاً... نبحث دوماً عن أشياء تدمّرنا بسرعة أو ببطء... نقوم بمجازفات لا داعي لها، وكأننا نكسب نقاطاً في مباراة ومنافسة في التهوّر والمخاطرة!

آخر شيء يرغب أي شخص منا بمعرفته هو وجود مصدر أساسي آخر لتدمير الصحة، وهو إلى درجة ما يؤثر فينا جميعاً في هذه اللحظة وربما يتجه نحو الأسوأ كل يوم... لذلك من الأسهل أن تُدير أذنك الصماء إلى هذه المعلومات، لكن تجاهل الخطر لن يجعلك في أمان!!!!

معظم الناس يتذكرون وبافتخار اللحظة التي استطاعوا فيها التدخين وشرب الكحول دون قلق، لأننا لم نكن واعيين للأخطار التي تسببها هذه العادات...
بطريقة ما يبدو أن هذه العادات تصبح خطرة فقط عندما نعرف أنها خطرة.
ربما قد يكون هذا من طيش واستهتار المراهقين الذي أعمانا عن عواقب أعمالنا.. النضج له ثمن... والثمن هو تحمل مسؤولية صحتنا الشخصية.

إننا لا نستطيع بعد الآن الاختباء خلف ضمانات الذين يقولون أنهم سيحموننا من أخطائنا وهفواتنا.... لن تحصل على فائدة كبيرة إذا انتظرتَ وصولك للموت أو قبله ببضعة أشهر، وقررتَ عندها ترك عاداتك الضارة التي كنت تمارسها منذ عقود!!

إذا أردنا لأجسامنا نعمة الصحة والعافية، يجب علينا إيجاد السكاكين الخفية التي تطعن ظهورنا والتي وضعها الاختصاصيون في مجال الصحة!
نحن جميعاً نعرف قصص وحالات التشخيص الطبي الخاطئ، الوصفة الدوائية الغير مناسبة، أو الرجل اليسرى التي قُطعت بالخطأ بدلاً من اليمنى!
نحن نتمنى تسليم صحتنا وقدرنا للآخرين، لكننا نعلم أن العناية بأنفسنا وعائلاتنا هو من مسؤولياتنا الشخصية.

طب الأسنان يسبب الضرر أكثر من الفائدة... وتاريخ استعمال الزئبق السام هو مجرد القمة الصغيرة الظاهرة من جبل جليدي ضخم يمثّل الأمراض التي سببها أطباء الأسنان لمرضاهم.... قائمة المواد السامة الأخرى طويييلة!! ولكن الأمر أيضاً لا يتوقف هنا.
الإجراءات والعلاجات التي يستخدمها أطباء الأسنان بحد ذاتها تحمل مخاطرة عالية في تدمير السن، وليس السن الذي يحاولون إصلاحه فحسب، بل تدميراً لصحة الجسم بكامله.

على الرغم من أننا قد لا نرغب بمعرفة ما هي هذه المشاكل، علينا أن نتعلم أنه لا يوجد أي شخص آخر يمكنه القيام بمعرفتها من أجلنا.
هذا الكتاب هو تحذير لكل شخص أنه هناك خطر كبير في كل مرة يدخل فيها إلى عيادة طبيب الأسنان... إذا لم تتعلم كيف توقف هذا الضرر، فإن طريق العودة إلى الصحة الجيدة قد لن يكون ممكناً في لحظة ما..
حالما تفهم الخطورة ستكون أكثر قدرة على حماية نفسك...
سواء كنتَ مؤيداً أم معارضاً، اقرأ وتعلّم!!!!!!!

مقدمة الكاتب للطبعة المحدثة:

أتمنى لو أنني أستطيع إخبارك أن الأمور تحسنت منذ أن كتبتُ هذا الكتاب، لكن العكس هو الذي حصل حتى الآن!
لا تزال التجارة والاقتصاد هي التي تقود الأنظمة الطبية كلها وليس الصحة... وهذا شيء لا بد من توقّعه بما أن التجارة تقود كل شيء في العالم..
لو أن الناس فهموا ما يحدث لهم فعلياً، بدلاً من الثقة العمياء بأطباء أسنانهم، اعذروني، ومسوّقي العناية الصحية للأسنان، لكان لديهم فرصة أكبر في حماية أنفسهم.

بما أن المواد الطبية السنية في حالة من الفوضى والتشتت بين كثير من الأنواع والمواصفات، فمن الصعب أن نضع اقتراحات سريعة ومحددة. هناك بعض المبادئ يجب أن نطبقها:

1- كلما كان العلاج أصعب وأعقد، يزداد احتمال النتيجة السيئة بعده.
2- الأنسجة الطبيعية أفضل من المواد التي صنعها الإنسان.
3- الملاءمة الحيوية يجب أن تكون الاعتبار الأكثر أهمية.
4- لا يوجد أي سن يستحق المخاطرة بتدمير مناعتك.
إذا استخدمتَ هذه القواعد الأربع، يمكنك أن توفر على نفسك كثيراً من العناء والمرض.

لمساعدة الناس وتعريفهم بالتغييرات التي تتطلبها قواعد هذا الكتاب، وما يتوافر في عيادات أطباء الأسنان، ومثلاً قد تظهر مادة جديدة تحقق القواعد الأربع السابقة كلها في اليوم الذي يلي صدور الكتاب (احتمال ضئيل طبعاً!)
لتحقيق هذا عليك بالانترنيت.. كخدمة للناس الباحثين عن أحدث المعلومات أنشأنا موقعنا: www.dentistry-toothtruth.com

(( ملاحظة هامة )) - علاء


قضية استعمال الزئبق السام في طب الأسنان وفي اللقاحات والطب عموماً ليست جديدة.... وقد تم كتابة عدة كتب حول الموضوع وآلاف المقالات على الانترنت، لكن تعلمون أننا أمة نقرأ نقرأ كثيراً!!

تأثيرات حشوات الزئبق المعدنية خطير جداً على الصحة، كمية الزئبق في حشوة واحدة كافية قتلك!!!! لكن جسمك يمتص الزئبق بالتدريج لذلك لا أحد يشعر بها بسرعة، الزئبق يتراكم تدريجياً في الجسم في الكلى والأعضاء الأخرى وأخطرها الدماغ، وتراكمه لا يزول بسهولة من الجسم...
لذلك إذا كان في فمك حشوات زئبقية أو معدنية أو جسور معدنية، وزيادة إذا كنتَ تعاني من مرض ما، غيّر غذاءك أولاً وسارع فوراً إلى قراءة الكتاب والبحث عن طبيب أسنان أولاً صادق يعاملك كأخ لا كزبون، ثانياً يتقن الانكليزية لتعطيه نسخة من الكتاب وتقرؤوه معاً لتعرف ماذا يجب أن تتصرف.

حشوات الزئبق ممنوعة في كثير من الدول وفي فرنسا ممنوعة قانونياً منذ ثلاثين سنة، لكن معاملها لا تزال تعمل وترمي إنتاجها إلى الدول النايمة!

نحن نبذل جهدنا لترجمة كامل الكتاب وسيتم نشره لاحقاً... هنا يمكن أن أكتب لكم مختصراً للفائدة، \\وهو غير كافي\\:

إن إزالة الحشوات الزئبقية يجب أن تكون قصاً بريشة حفر ناعمة مع تيار مائي بارد، ثم تزال ككتل كبيرة للتقليل من أبخرة الزئبق ونثراته، وننصح باستخدام شافط جراحي متخصص، أو شافط هوائي (هوووفر إذا لم يجد طبيبك! مثلما فعلت أنا ) يسحب إلى خارج العيادة لكي لا تتنفس الأبخرة.
ويجب تنظيف السن جيداً من الزئبق وتفادي بلع أي قطع من الحشوة وتفادي سقوطها في تجاويف الأسنان والفم وإلا ستبقى فيها مدى العمر وتكون أخطر من الحشوة الأولى!
وإذا كانت اللثة حول السن المحشي متورمة أو مصطبغة بلون ما، يجب إزالة قليل منها أيضاً.. اشرب فيتامين سي بعدها بضعة أيام لطرح الزئبق..

إذا كنتَ مريضاً بمرض مزمن أو سرطان، تأكد من قراءة الكتاب أولاً وكتب هولدا كلارك، لأنه يجب عندها اقتلاع الأسنان المحشية بالزئبق أو المعادن كلها لأنها متشربة بها، ولن يفيدك استبدال الحشوات! طريقة الاقتلاع المعروفة خاطئة، كما يجب تنظيف اللثة وأقنية جذر السن.

الحشوات البديلة مبدئياً حشوة الكومبوزيت البيضاء الخالية من المعادن ولها أنواع ودرجات مختلفة من الجودة، والأفضل منها بكثير هو البورسلين (حشوة غير مباشرة) الخالي من المعادن وأصبغة الآزو... الحشوات البديلة مكلفة لكنها ليست مكلفة إذا عرفتَ ما هو ضرر الزئبق الرهيب وماذا سيكلفك لاحقاً...
 

ولتطمئن أنا لستُ طبيب أسنان ولا أجني أي مربح مادي من نشر هذه المعلومات!!
 

أضيفت في:13-11-2007... فضيحة و نصيحة> طب الأسنان
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد