صدقاتكم وشكركم الحقيقي

تساعدنا لكي نستمر

إذا كنت كسلان ولا تستطیع التأمل؛ ماذا تفعل؟

انتبه!!!

لا یوجد أي مشكلة في الكسل؛ لأنها حالة طبیعیة یمكن أن تحدث لأي شخص. الفكرة هي أن لا تنقطع عن التأمل؛ لا تأخذك المشاكل والزحام وتنسى نفسك فیها...

أقصر طریقة للتأمل هي:

إذا كنت في أي مكان وتعمل أي عمل فأوقف نفسك لمدة نصف دقیقة. قف مكانك ولا تتحرك ولا تفكر بأي شيء. ومن ثم ارجع إلى العمل مرة ثانیة...

افعل هذا ست مرات في الیوم؛ هذا یعني أنك تأملت ثلاث دقائق في ذلك الیوم. هذه هي أقصر طریقة للتأمل.

أكید ستسأل كیف یمكن لهذه الدقائق القلیلة أن تساعدني علی أن أكون واعیاً؟

الفكرة هي في الوقفة التي تحصل معك.... راقب أفكارك وأنت تعمل!! أنت تعمل وأفكارك تأخذك من مكان إلى مكان ولكن الوقفة التي تحصل تغلق الأبواب وتجعلك موجوداً في هذه اللحظة وإلی أن ترجع مرة ثانیة إلى المكان الذي كنت فیه فكریاً فهذا سیأخذ منك وقت أكبر ویمكن لا ترجع إليه بل تنسى أين كنت وإلی أين وصلت أفكارك.

البعض یسأل؛ ما فائدة أن لا نفكر؟ یجب أن نفكر ونخطط للمستقبل وإلا سبقنا الشرق والغرب....

راقب أفكارك أنت في أكثر الأحيان تفكر بالماضي وهذا لن یساعدك أبداً لأنك لن تغیر شيء منه وإذا كان الماضي تجربة وحصلت علیها فهي موجودة في الذاكرة وأنت لست بحاجة للتفكیر بها دائماً لأنك ستستفید منها في الوقت المناسب.

 لا تفكر لا تعني أن تنسی نفسك وأفكارك وكل شيء وتصبح مخبولاً ومهبولاً.....

لا تفكر ولكن كن واعیاً في هذه اللحظة ولا تتحد مع أي حالة أو موضوع لأنك لست حالة أو مشكلة أو مرض؛ أنت إنسان وتستطیع أن تجذب الطاقة الكونية.... إذن لا تسد الطریق علی هذه الطاقة بل اسمح لها بالدخول والحلول فیك...

 هذا هو التجلي....