صدقاتكم وشكركم الحقيقي

تساعدنا لكي نستمر

هل سمعت عن لغة الجسد؟

انتبه!!!

تعلمنا من قبل أن للإنسان وعي ولاوعي، عالم الوعي هو العالم الذي تعيش فيه. أعمالنا وأفعالنا وردودها وعالم اللاوعي هو العالم الذي لا نحس به ولكنه موجود ويحمل الكثير من أفكارنا الغير محسوسة. بمعنى إذا كنت تحب شخصاً فهذا الحدث؛ يحدث في الوعي وأنت تخزّن كراهية في اللاوعي. من هنا تأتي المباحثات والخلافات لأنك لا تعرف لماذا أحياناً يتصرف الناس بشكل لا يعجبك، هم كما هم ولكن أنت الذي تحس بهذا التغيير. هذا لأن الكراهية هي شحنة أيضاً ويجب أن تفرض حالها وتظهر بشكل غير محسوس. كل عمل أو فكرة لها ردة فعل مخزونة في اللاوعي...

أحياناً هذه الأفعال الموجودة في اللاوعي والغير محسوسة تظهر بشكل آخر. تظهر بشكل حركات في اليدين والوجه والعينين.

 بمعنى أن الشخص الذي يحرك يـديه وهو يـتكلم لا يستطيع أن يعبر جيداً ولا يجد الكلـمات المناسبة للموضوع....

الشخص الذي يكذب لا ينظر إلى وجهك ولا يستطيع أن يركز على عينيك.

إذا رأيت امرأة تلمس شعرها وتهتم بماكياجها وهي تتكلم معك فهي امرأة غير واثقة من نفسها.

إذا رأيت شخصاً يهتم بالجوال أو مفاتيح السيارة أو الساعة أو أي شيء آخر فهذا يعني أن كلامك ممل وهو يحاول أن يجاملك.

إذا رأيت شخصاً يحرك رجليه وهو جالس فهذا يعني أنه على عجلة من أمره أو أنه يحمل شحنة من الغضب ممكن أن تنفجر في أي لحظة...

كل هذا والكثير من الأمثلة التي تقول لنا كيف يتأثر الجسم بالوعي واللاوعي.

 إذا كان الجسم يتأثر بالوعي واللاوعي فالعكس صحيح أيضاً. بعض الأعمال الجسمية تحرك فيك اللاوعي. مثلاً إذا كنت جالساً في سيارة وتسير في طريق وعر مليء بالمطبّات تحس بالتوتر؛ هذا لأن الجسم يتحرك بشكل غير إرادي وهذه الحركات توترك...

 كل هذا الكلام!!! إلى ماذا نرمي؟

حين تستيقظ في الصباح قبل أن تفتح عينيك ابتسم!!!

هكذا اللاوعي يتأثر بالجسم ويوقظ الفرح والسعادة الموجودة والمخزون من جراء كل الاضطرابات والتوتر اليومي...

اضحك تضحك لك الدنيا...