موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

خبر علمي جديد: حوالي نصف البشر مصابون بعدوى فيروس غامض يجعل الناس أغبياء!

قام علماء من جامعة جونز هوبكنز الطبية بعزل فيروس غامض يقوم حرفياً بجعل الناس أغبياء، وقد وجدوه حتى الآن في حوالي 45% من الناس المفحوصين.

اكتشاف فيروس "الغباء"، والذي يوجد في العادة ضمن نوع من الطحالب، تم الكشف عنه في Proceedings of the National Academy of Sciences والدراسة التي عنوانها: "فيروس Chlorovirus ATCV-1 هو أحد فيروسات البشر الفموية-البلعومية ومرتبط بتغييرات في الوظائف المعرفية عند البشر وفئران التجارب" يمكن الرجوع لها في هذا الرابط

الشيء الذي يصدم في هذه الدراسة أن الفيروس يقوم بتحويل التعبير المورثي لخلايا الدماغ، وهذا يقوم حرفياً بجعل الناس ينجزون اختبارات المعارف ومعالجة الصور والوعي المحيطي بشكل ضعيف، حسب جريدة The Independent: "الأشخاص الذين ظهروا إيجابيين في إختبار حمل الفيروس، أعطوا نتائج أسوأ في اختبارات مصممة لقياس سرعة ودقة معالجة الصور المرئية... وكذلك حققوا درجات أدنى في مهمات مصممة لقياس مدى الانتباه".

حسب ملخص الدراسة، يقوم الفيروس بتحويل التعبير المورثي المرتبط بـ"التعلم، المرونة، تشبيك الأفكار، تشكيل الذاكرة، واستجابة جهاز المناعة للإصابات الفيروسية".

هذا الفيروس بكلمات أخرى، يمكنه فعلاً كبت وظائف دماغك وذاكرتك واستجابة المناعة في جسمك.. وهو منتشر فعلاً بين نسبة كبيرة من الناس.

هذا الاكتشاف الجديد منطقي وله مغزى كبير... هل نظرتَ مرةً إلى العالم من حولك وتساءلت لماذا يظهر أن كثيراً من الناس مختلين عقلياً أو مجانين؟ هل سمعتَ أحدهم يقول (ربما أنت أيضاً) أن: "شعب جحش... شعب خرى!.. شعب جاهل".. (طبعاً نسمعها كثيراً من كل الناس لدرجة أننا نتساءل أين هو إذن الشعب؟!) ...الآن نعرف أن فيروساً ما قد يكون حوّل وظائف وتعبيرات خلايا دماغهم.

في النهاية، هناك شرح علمي يدعم ملاحظاتنا عن الآخرين.... نصف السكان فعلاً قد يكونوا مصابين بعدوى فيروس الغباء، الذي يحوّل إدراكهم وتفكيرهم وذاكرتهم ووعيهم.. وإذا لم يكن هذا الفيروس كافياً لإتمام المهمة، هناك دوماً الفلور والكلور في ماء شربك، وهناك الزئبق المدمر للدماغ في اللقاحات المنتشرة، وهناك غلوتامات الصوديوم MSG في المطاعم ومعظم المأكولات الجاهزة، وهناك المسلسلات التركية والمكسيكية ومحطات الأفلام المجانية المخصصة للعرب التي تسبب الإدمان وتمتص كل ما بقي من خلايا دماغك وتلصقها بشاشات البلاسما الحديثة.....

هذا الفيروس في الحقيقة قد يكون دعامة أساسية في تحريك الاقتصاد العربي والأميركي والعالمي، لأن الناس المصابين به سيصنعون نشاطاً اقتصادياً بصرف أموال طائلة على الهوس الجنسي وأوراق اليانصيب والتأمينات وفواتير الموبايلات وعلى الفيتامينات والمكملات الغذائية للكبار والصغار المحملة بسموم الأسبارتام.... دون مساعدة هذا الفيروس العظيم، سينهار معظم الاقتصاد وتتوقف مبيعات مشروبات الطاقة  و السكر والمشروبات الغازية تماماً.

في المرة القادمة عندما يتهمك شخص ما بفِعل شيء غبي، ما عليك إلا أن ترد: "أي نعم لا مشكلة، لقد أصبتُ بعدوى فيروس الغباء... لكن ما هو عذرك أنت يا صديقي؟"

أتساءل أخيراً ما إذا كان هناك فيروس للذكاء؟؟ رجاء ابعثوا لي كيلو منه أولاً احتاجه لي شخصياً... واشتروا منه ملايين الأطنان ووزعوه علينا بالطائرات.. نحن قوم إشخرررر وليس اقرأ.

 

أضيفت في:12-11-2014... فضيحة و نصيحة> فضائح الغذاء والدواء
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد