موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

ماذا قالت الدكتورة الأكاديمية "جينيفيف برياند" من جامعة جونز هوبكنز؟ ولماذا حذفوا كلامها؟

قالت الدكتورة الأكاديمية "جينيفيف برياند" من جامعة جونز هوبكنز في 13-11-2020:

إن معلومات مراكز مكافحة الأمراض الأميركية تُظهر أن كو9رو9نا كو9فيد19 لم يسبب أي زيادة ملحوظة في أعداد الوفيات في أميركا:

"المعلومات لا تُظهر أن الأفراد الكبار بالعمر يموتون بنسبة أعلى من النسب المعتادة سابقاً.. كما قد وجدنا أن أعداد وفيات كو9رونا كو9فيد19 مضللة ومخادعة"

قامت الدكتورة Dr. Genevieve Briand وهي محاضرة كبيرة في جامعة جونز هوبكنز، وباستعمال التحاليل الإحصائية والمعلومات الرسمية، بإظهار أن كو9فيد19 لم يتسبب بأي زيادة في عدد الوفيات في أميركا... ولكن الجامعة حذفت وحظرت ذلك المقال تماماً من الموقع!

هذه الدكتورة، وهي مديرة مساعدة في العلوم الطبية وعلوم الاقتصاد التطبيقي، ألقت محاضرة مصورة قامت خلالها بتفحص أرقام الوفيات بسبب كو9فيد وأرقام الوفيات العامة في أميركا.

رابط المحاضرة: https://www.youtube.com/watch?v=3TKJN61aflI

تم نشر نتائج بحثها كمقالة في رسالة دورية من جامعة جونز هوبكنز، ولكنها مباشرة تعرضت للحذف والحجب.. تحت حجة من الجامعة بأن: ((حذف المقالة حدث لأنه يتم استعمالها لدعم معلومات غير دقيقة خطيرة ومزيفة حول تأثير الوباء.. نعتذر عن أن هذه المقالة قد ساهمت بنشر المغالطات حول كو9فيد19))؟؟!!

المقال لا يزال موجود هنا في رابط من أرشيف الانترنت

في محاضرتها، استعملت د.جينيفيف بيانات مراكز مكافحة الأمراض (CDC)  ولاحظت أن الوفيات عند كبار السن بقيت بنفس النسبة قبل وبعد كو9فيد-19.... هذه النتائج كانت عكس التوقعات التي تقول: "نظراً لأن كو9فيد يؤثر بشكل رئيسي على الكبار بالعمر، فقد توقع الخبراء زيادة في نسبة الوفيات المئوية لفئة الكبار مقارنةً ببقية الفئات العمرية.. ولكن، لم نشاهد أي زيادة في بيانات المراكز... في الواقع، نسب الوفيات بين كل الفئات العمرية بقيت كما هي تقريباً".

وقد جمعت الدكتورة جينيفيف البيانات من شباط وحتى أيلول، ولاحظت أنه كل أسبوع، سواء قبل أم بعد ظهور الفيلوس المزعوم: "هناك معدل أكثر من 60 ألف شخص يموت كل أسبوع في أميركا.. لذلك، عدد وفيات بين 50 ألف إلى 70 ألف في الأسبوع هو أمر عادي ومتوقع كل سنة"...

التقرير الأسبوعي الأخير من مراكز مكافحة الأمراض، يُظهر أنه في الأسبوع السادس والأربعين من 2020، "فقط 1260 شخص كان عندهم كو9فيد مسجل كسبب أو كسبب مساهم للوفاة".

بمقارنة الوفيات منذ سنة 2014 وحتى 2020، أظهرت د.ينيفيف أنه رغم وجود زيادة بسيطة جداً في سنة 2020، لكنها مجرد زيادة قليلة تبلغ 11,292 وفاة.. وبهذا نجد أن الزيادة الطفيفة تتوافق مع الزيادات التاريخية النمطية المتوقعة.

إذا أخذنا سنة 2018 كمثال، أظهرت د.جينيفيف أن: "نمط الزيادة الموسمية في العدد الكلي للوفيات، هو نتيجة لزيادة الموت الناتج عن كل الأسباب مجتمعة"... ومن ضمنها: "أمراض القلب، أمراض الجهاز التنفسي، الأنفلونزا والتهاب الرئة" وهي أكثر ثلاثة أسباب مسببة للموت.

وعندما حللت بيانات سنة 2020 في الفترة الموسمية للأمراض، وجدت أن: "أعداد الوفيات المنسوبة للكو9فيد أكبر من أعداد الوفيات الناجمة عن أمراض القلب".. وهذا شيء غير عادي، نظراً لأن "أمراض القلب كانت دائماً تسود كسبب رئيسي للموت في أميركا"..

بمقارنة أرقام سنة 2020 مع الفترات الموازية من سنة 2018، ظهر أنه في 2020 "بدلاً من الزيادة الهائلة المتوقعة للوفيات العائدة لمختلف الأسباب، كان هناك تناقص كبير في الوفيات بسبب أمراض القلب.. وما يفاجئ أكثر، أن التناقص الفجائي للوفيات يظهر في كل الوفيات الناجمة عن الأسباب الأخرى".

وهكذا أعلنت الرسالة الدورية من جامعة هوبكنز أن "الميل في أرقام الوفيات ظهر أنه مناقض تماماً للنمط الملاحظ في السنوات السابقة".

كما لوحظ أيضاً أن "التناقص الكلي للوفيات العائدة للأسباب الأخرى، يتساوى تماماً مع زيادة الوفيات العائدة للكو9فيد"!!

لذلك، حسبما قالت د.جينيفيف: "إحصائيات وفيات كو9رونا كو9فيد مضللة تماماً.. الوفيات بسبب أمراض القلب والأمراض التنفسية والأنفلونزا وذات الرئة، تمّت فقط إعادة تصنيفها على أنها وفيات بسبب كو9فيد"!!

في هذه الأسابيع من شهر أبريل، وفيها أعلى أرقام من الوفيات، نجد أن الزيادة في أعداد وفيات كو9فيد تتطابق تماماً مع التناقص في أعداد الوفيات الناتجة عن أسباب الموت الرئيسية في أميركا! تابع الجدول:

http://alaalsayid.com/images/articles/CovDth.jpg

واستنتجت الدكتورة بمقولات ختامية إضافية: "بالاعتماد على بيانات مراكز الأمراض الرسمية، في هذا الوباء، نجد أن الوفيات عند الأطفال هي أقل من الوفيات في كل من مواسم الأنفلونزا الأخيرة الخمسة"... "نجد دوماً في الأسابيع التي سجلوا فيها وفيات كو9فيد، أن هذه الوفيات أكبر من الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والأنفلونزا وذات الرئة والأمراض التنفسية المزمنة، والتي سجلوا لها وفيات أقل من المعتاد".

"هذا كله يدلّ ويكشف زيف فكرة أن الوفيات بسبب كو9فيد عند الكبار بالعمر هي أكثر من الأفراد الأصغر.. السبب ببساطة أنه في كل يوم في أميركا (وفي كل بلد آخر) يموت الناس الكبار بالعمر بأعداد أكبر من الناس الأصغر بالعمر".

"البيانات لا تُظهر أن الكبار بالعمر يموتون بمعدلات أعلى من المعتاد بالنسبة للوفيات الكلية السنوية.. كذلك وجدنا دليلاً على زيف أرقام وفيات كو9رونا كو9فيد المسجلة.. وجدنا دليلاً على أن بعض الوفيات الناتجة عن أمراض القلب وأمراض التنفس المزمنة والأنفلونزا وذات الرئة، تمت ببساطة إعادة تسجيلها وتصنيفها على أنها وفيات كو9فيد19".

وقد علّق المعهد الأميركي للأبحاث الاقتصادية على نتائج د.جينيفيف قائلاً: "بالنظر إلى الخطأ الفادح في تسجيل وفيات كو9فيد، فقد تسبب هذا بالرعب والهيستريا عند الجماهير غير المدركة لما يحدث.. وإن إغلاق المجمعات والمحلات لمحاربة فيلوس والذي هو وفق تلك البيانات لم يساهم مطلقاً في زيادة عدد الوفيات الكلية، ينقص قدراتنا على بناء مجتمع واقتصاد صحي سليم".

وختمت د.جينيفيف قائلة: "كل هذا يشير إلى غياب الأدلة حول تسبب كو9فيد19 بأي زيادة في الوفيات... العدد الكلي للوفيات في 2020 ليس أعلى من العدد المعتاد كل سنة أبداً.. ولا يوجد أي دليل ضد كلامي هذا".

يرجى المشاركة وتوعية معارفك......

https://www.lifesitenews.com/news/john-hopkins-university-academic

-cdc-data-shows-covid-hasnt-increased-us-death-rate

 

أضيفت في:9-12-2020... فضيحة و نصيحة> فضائح "الطب"
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد