تدليك المسارات والتدليك الذاتي تسري الطاقة في جسم الإنسان عبر أربعة عشر مساراً حيث يرتبط كل مسار بعضو محدد ويحوي المسار على الألوف من النقط منها ما يسمى نقط الأم ومنها ما يسمى نقط الأولاد.
ينشأ المرض نتيجة الاختلال في سريان الطاقة في هذه المسارات الذي يسببه النظام الغذائي الغير مناسب لجسم الإنسان أو الحالة النفسية السيئة.
ويعتبر تدليك المسارات أحد العلاجات الشافية من عدد كبير من الحالات المرضية شرط أن تمارس من قبل شخص خبير في هذا المجال حيث يقوم بفحص مسارات الجسم ويحدد المسارات الضعيفة ويعمل على تقويتها عن طريق العمل على نقاط محددة الأمر الذي يؤدي إلى تحسين جريان الطاقة في الجسم وفي ما يلي بعض الحالات الشائعة التي التي يساعد تدليك المسارات في شفائها:
- آلام الظهر.
- الصداع والشقيقة (ألام الرأس).
- آلام الرقبة.
- الأوجاع المشتركة وقلة الحركة.
- المشاكل الحيضية. (الشهرية).
- مشاكل الهضم.
- عوارض رئوية (متعلقة بداء الربو وداء الرئة).
- جروح بسبب الرياضة.
- الاكتئاب.
يمكن للإنسان أن يعمل على تدليك نفسه بنفسه بشكل يومي من خلال التركيز على بعض النقط الهامة في الجسم... وتعتبر هذه التمارين مكملة لنظام الماكروبيوتيك حيث لا بد من اتباعهما معاً لأخذ أقصى استفادة ممكنة، الأمر الذي يساعد على التغلب على الكثير من الضغوطات والمشكلات اليومية التي نواجهها.
أضيفت في:19-3-2006... الغذاء و الشفاء> ماكروبيوتيك؟ .... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع
|