موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

تذكّر مَن فيك وهذا يكفيك

ليرجع كلٌّ منّا إلى ذاته، وليكن شاهداً وهو يقرأ، يكتب، يرسم، يأكل، يتكلم، يسمع، يرى، يمشي، يزرع......
مَن الذي يقوم بكل هذا؟؟؟
مَن ذا الذي يُغيّر معالم وجهي، ونبرة صوتي، وإشارات يدي؟ هل هو الجسد فحسب؟ أم أنه أمرٌ آخر ما وراء حدود الجسم والعقل والعلم...؟

تعرَّف على هذا السر الأبدي الأزلي المُقيم في قلبك... إنه روح الله التي تُشِعّ من خلالك، روح الرحمة التي تسَعْ كل شيء..
الجسد ما هو إلا وسيلة، وأنت الروح الساجدة في هذا المسجد، أنت كلمة الله وكتابه المُبين، أنت الناي وهو معزوفة الأبد والمدد، يا واحد يا أحد..
أنت الشمعة وهو النور الساطع دوماً.. هذا هو السر المرئي المخفي، الظاهر الباطن، الأبعد من حدود الحروف والمفردات، الأبعد من حدود الساعات والمسافات..
ولو قدّرنا أهمية ما لدينا..... لما نسينا أو تناسَينا.....

أضيفت في:22-3-2006... صيدلية الروح> من القِناع إلى القناعة
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد