موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

علاجات خارجية


1.كمادات الزنجبيل:
تحضر كمادات الزنجبيل بالطريقة المعتادة، وتوضع لوقت قصير فقط على المنطقة المصابة بغية تنشيط الدورة الدموية، ثم تتبع مباشرة بلصوق القلقاس. ونحذّر من استخدام كمادات الزنجبيل الساخنة بشكل متكرر أو لفترة طويلة لأنه قد يؤدي إلى نمو السرطان، وبخاصة إن كان من نوع الين. وبالتالي، فإن استخدام كمادات الزنجبيل في علاج السرطان ما هو سوى عملية تحضيرية تسبق لصوق القلقاس ولا تشكل علاجاً مستقلاً بحد ذاتها. ولذا لا ننصح بوضعها لأكثر من خمس دقائق.

2. لصوق القلقاس:
يمكن الحصول على القلقاس من متاجر الأغذية الطبيعية، ويفضل استخدام الحبات الصغيرة لعمل اللصوق. ولتحضير اللصوق، يقشر جلد القلقاس ويبشر الجزء الأبيض اللزج مع 5% تقريباً من الزنجبيل المبشور.
يبسط الخليط على قطعة من القطن أو القماش، بسماكة 1.25سم، ثم يوضع اللصوق على المنطقة المصابة بالسرطان بحيث يكون الخليط المبشور في اتصال مباشر مع الجلد.
توضع لصوق القلقاس البارد على المنطقة المصابة مباشرة بعد إزالة كمادة الزنجبيل. ويمكن تثبيت اللصوق في مكانه بواسطة ضمادة وتركه لمدة أربع ساعات. بعد مرور هذه الفترة، يبدأ اللصوق بفقدان فعاليته، مما يستوجب استبداله بآخر. إن شعر المريض بقشعريرة نتيجة التأثير المبرد للصوق القلقاس، يعاد استخدام كمادات الزنجبيل لمدة خمس دقائق.
فإذا استمرت القشعريرة مع ذلك، فمن الممكن تحميص قليل من الملح البحري في مقلاة، ثم وضعه في منشفة ووضع المنشفة على اللصوق، شرط ألا يتم تسخين المريض جيداً.
وفي الواقع، إن للصوق القلقاس تأثير فعّال في إخراج السّموم السرطانية من الجسم، وبخاصة الكربون وغيره من المعادن التي تشتمل عليها الأورام السرطانية، مما يؤدي إلى تقلّص الورم تدريجياً مع استمرار العلاج. ويلاحظ عند تغيير اللصوق، أن لون الخليط الفاتح يصبح داكناً أو بنياً ويصحبه تغيّر في لون الجلد دلالة على كمية الكربون والمعدن التي يتم إخراجها من طريق الجلد.
يمكن الحصول على لصوق القلقاس جاهزاً أو تحضيره في المنزل. وان لم يتوافر القلقاس يتم استبداله بالبطاطا العادية على الرغم من أنها تقل فعالية عن القلقاس. وفي هذه الحالة، يحضر الخليط بمزج 50 إلى 60% من البطاطا المبشورة مع 40% إلى 50% من الخضر الورقية.

3. لصوق الحنطة السوداء:
يستخدم لصوق الحنطة السوداء للمريض الذي يعاني انتفاخ البطن نتيجة لاحتباس السوائل. وإذا أزيلت هذه السوائل جراحياً، قد يشعر المريض براحة مؤقتة ولكن حالته ستسوء بعد مرور بضعة أيام. ويحضر لصوق الحنطة السوداء بخلط طحين الحنطة مع المياه الساخنة إلى أن يصبح المزيج صلباً. يوضع الخليط على المكان المنتفخ في الجسم وبخاصة البطن، بسماكة 5.2 سم فعلى سبيل المثال، في حالات استئصال الثدي، تنتفخ الغدد اللمفاوية الواقعة في العنق والذراعين، ويمكن معالجة هذا الإنتفاخ بوضع كمادات الزنجبيل على الأماكن المنتفخة لمدة خمس دقائق ثم استبدالها بلصوق الحنطة السوداء. ويتم تغيير اللصوق مرة كل أربع ساعات. وبعد إزالة اللصوق، نلاحظ أن الإنتفاخ قد تقلص والسوائل بدأت تغادر الجسم عبر الجلد. ونشير إلى أن مفعول لصوق الحنطة السوداء سريع ويظهر بعد مرور يومين أو ثلاثة أيام تقريباً.

ونشير في النهاية إلى إمكانية معالجة معظم أمراض السرطان من دون اللجوء إلى هذه العلاجات الخارجية، بل إن نسبة 20 إلى 30% فقط من الحالات السرطانية التي بلغت مراحلها النهائية أو أدت إلى مضاعفات نتيجة علاجات سابقة تستدعي استخدام العلاجات الخارجية. أضف إلى ذلك أن نظام الماكروبيوتك الغذائي النموذجي والعلاجات الخارجية تستخدم لمعالجة مختلف الأورام غير السرطانية والكييسات المتحوصلة، بما في ذلك أورام المخ وكييسات الثدي وكييسات المبيض والأورام الليفية.
وفي علاج الحالات السرطانية المستعصية، لا بد من أن نأخذ في عين الإعتبار العوامل التالية لمعرفة مدى قدوتنا على معالجتها:

ا - بنية المريض وتركيبته الخلقية.
2- خضوع المريض لعمليات جراحية سابقة تضعف من قدرته على محاربة المرض، كاستئصال اللوزتين أو الزائدة الدودية بالإضافة إلى العقاقير الطبية التي سبق وتناولها.
3- تفهم المريض وعائلته وأصدقائه للحالة التي يعاني منها، وتقديرهم للحياة وشعورهم بالامتنان تجاه من يقدم لهم يد المساعدة، ولكن أيضاً إدراكهم لأهمية القوى الطبيعية التي وضعها الله في الجسم البشري كي تساعد الإنسان على مقاومة الأمراض.

أضيفت في:19-4-2006... الغذاء و الشفاء> السرطان
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد