صدقاتكم وشكركم الحقيقي

تساعدنا لكي نستمر

من الخوف إلى الحب

كبح أي شيء هو جريمة تقتل وتقيّد الروح
إنه يعطي طاقتك وانتباهك للخوف لا للحب
وهذه هي الخطيئة أو الزنى الحقيقي....
في كل لحظة أمامك خياران.. الخوف أو الحب
توجيه انتباهك إلى الخوف... هو المعصية السيئة
وتوجيه انتباهك إلى الحب... هو الفضيلة الحسنة

تذكر دوماً أن تعطي المزيد من اهتمامك للحب
لأنه عبر الحب يصل المرء إلى أعلى قمم الحياة... إلى الإلوهية والإله...

عبر الخوف.... لا يمكن للمرء أن ينمو ويسمو
الخوف يحجّمك... يشلك ويقيدك فيخلق جحيماً

وكل هؤلاء الناس المكبلين... نفسياً وفكرياً.... وروحياً...
يعيشون حياتهم في الجحيم....
وكيف يقومون بخلقه؟ السر بسيط: إنهم يعيشون في الخوف
عندما لا يوجد الخوف يفعلون أشياءً محددة... لكن لا شيء منها يستحق الفعل
كل ما يستحق أن يُفعل ويُعاش محاط بعدة مخاوف...
إذا وقعتَ في الحب هناك خوف... فقد يتم رفضك
الخوف يقول: "لا تقع في الحب وعندها لن يصدك أحد"
وهذا صحيح.... إذا لم تغرم بأحد فلن يكون هناك احتمال لأن يرفضك أحد أبداً
لكنك عندها ستعيش فقيراً من الحب.... وهذا أسوأ بكثير من أن يتم رفضك

إذا رفضك أحدهم... سيقبلك شخص آخر!
الناس الذين يعيشون في الخوف يحرصون أكثر على عدم ارتكاب الأخطاء
إنهم لا يقومون بأية أخطاء... ولا يقومون بأي شيء آخر أيضاً..
حياتهم فارغة... لا يجودون بشيء على الوجود
إنهم يولدون ويكبرون... يجترّون... ثم يموتون....

إياك أن تكون خائفاً..... خذ المخاطرة واقبل بالمغامرة وأصغِ لقلبك
حتى وإنْ قال لك أن تقوم بأشياء مجنونة أحياناً... قم بها!
عندها فقط ستعيش حياة حية.... نابضة ثرية....
حياةً حقيقية