الطفيليات ونفسية الإنسان والإيدز والسرطان مقالة من مجلتنا
السادسة.. أيار 2011
هناك ترابط خفي
بين الطفيليات التي تصيب أجساد البشر والنفسية والأفكار التي نحملها بعد الإصابة!
دراسة جديدة حول طفيلي التوكسوبلاسما غوندي
Toxoplasma gondii،
وهو طفيلي منتشر جداً في كل البلدان، يصيب حوالي 9% من الأمريكيين وأكثر من 20% من
شعوب الدول النايمة، وينتشر عن طريق القطط.
التوكسوبلاسما
غالباً غير مؤذي، أو له عوارض خفيفة حسب مناعة الشخص، لكن أكثر خطر له عند المرأة
الحامل حيث أنه يسبب الإجهاض أو تشوه الجنين...
لكن الدراسات
أظهرت أن الأشخاص المصابين بهذا الطفيلي عرضة للإصابة بإنفصام الشخصية أكثر مرتين
من الأشخاص السليمين!
وتم اكتشاف أن
الفأرة التي تصلها العدوى عن طريق براز القطط المصابة، تفقد خوفها من القطط وتنجذب
لروائحها أيضاً، فيزداد احتمال افتراسها من القطط.. وبهذا تعيد العدوى من جديد إلى
القطط وهكذا...
إن بعض
الطفيليات وحيدة الخلية أو الديدان، تستطيع إفراز مواد كيميائية خاصة مستهدفة تؤدي
لمثل هذه الآثار... فلا عجب أن وجود الطفيليات في أجسادنا قد يبدل حالتنا الذهنية
أو يشوشها...
طبعاً
التوكسوبلاسما ليس الطفيلي الوحيد الذي يمكن أن يؤثر في نفسيتنا... لهذا:
إذا شعرتَ بمشكلة نفسية ما..
قبل أن تركض للطبيب النفسي وتبدأ بابتلاع الأدوية الكيميائية النفسية الضارة جداً
طوال حياتك... اطلب من طبيبك أولاً أن يحدد ما إذا أصابتك عدوى طفيلي ما!!
طبعاً لمحبي
القطط والحيوانات الأليفة: لا داعي للفزع والرعب... من الأفضل تربية حيوانك المدلل
خارج البيت في حديقة المنزل أو على السطح مثلاً ووضع له بيت جميل ونباتات خضراء...
أما إذا أردت إدخاله للبيت، فعليك أن تأخذ إجراءات وقائية وتهتم كثيراً بالنظافة
وفحص الحيوان دورياً، طبعاً أبقيه خارج البيت في حال وجود أي مريض.
الطبيبة
الصادقة هولدا كلارك، ترجع أسباب معظم الأمراض المنتشرة إلى الطفيليات...
فالسرطان
كذبة كبيرة، ما هو إلا كتلة دهون وفضلات كتراكم من الأكل الخاطئ الفائض
ونقص فيتامين
B17،
تصاب الكتلة بنوع من الديدان هو الدودة الوريقية المعوية البشرية
Fasciolopsis buski،
والتي بوجود تراكم من مادة كحول الإيزوبروبانول
السامة
Isopropyl alcohol
(مستخدمة في مئات أنواع المنظفات كمنظف الزجاج الأزرق، تاتش لليدين، معقمات البشرة
وفي الأطعمة المعلبة وغيرها)،
هذه المادة تثير الدودة فتجعلها تتكاثر بسرعة، ومع وجود ملوثات أخرى من البلاستك
والمطاط والكلور في مياه الشرب والمواد المشعة، تزدهر الدودة في الكتلة فيقولون لك
أن السرطان صار خبيث أو انتشر....
اقرأ المزيد هنا
كذلك مرض الإيدز مثلاً
لا علاقة له
بكذبة فيروس
HIV
... بل
هو حالة انهيار
للمناعة، سببه طفيليات هي نفس الدودة
Fasciolopsis
buski،
لكنها هنا تصيب مركز المناعة الأهم في الجسم هو الغدة الصعترية تحت عظم
الصدر، مع وجود ملوث كيماوي هو مذيب عطري: البنزين
Benzene
(موجود
في بنزين السيارات والزائد عن الحد المسموح في البلدان النايمة، وفي الزفت أو إسفلت
الطرقات، في المنظفات، كريمات الجلد وغيرها الكثير) تنشط الدودة وتدمر مركز المناعة
هناك...
كذلك مرض السكري:
طفيليات ديدان
وريقية تصيب البنكرياس وهو مصدر الأنسولين الطبيعي في الجسم، مع وجود تراكم
كحول الخشب
wood alcohol
ومصادره:
المشروبات الغازية، المحليات الصناعية وكثير من الأطعمة المعلبة....
الحل والشفاء
اليوم صار أبسط وأكثر فعالية مهما كان اسم المرض... باختصار الغذاء هو الدواء:
العودة لغذاء طبيعي متوازن حبوب وخضار وبقوليات، طبيعية قدر الإمكان... إزالة مصادر
التلوث المحيطة بالمريض في الهواء والماء ومواد التنظيف... إزالة أي معادن في
الأسنان والجسم.... وأخذ فيتامين
B17
ومضادات
طفيليات طبيعية وآمنة، أهمها
MMS1+2 اقرأ هنا
... إضافة لبعض الأغذية والأعشاب المضادة للطفيليات المعروفة منذ زمن مثل كبش
القرنفل
clove
والشيح وبذور اللقطين النيئة وغيرها.
أضيفت في:27-5-2013... الغذاء و الشفاء> السرطان .... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع
|