موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

أطفال السلام والنور الجديد

أخي القارئ.. إذا كان عندك طفل له قدرات مميزة، أو له سلوك غريب.. ربما يكون كسولاً في المدرسة لكنه فائق الذكاء والإبداع في أشياء أخرى.. أي أنه ذكي بطريقته الخاصة، وكأن دماغه مركب بشكل مختلف عن البشر.. انتبه قبل أن تصدّق الطبيب النفسي وتبدأ تعطيه الأدوية والمسكنات... وربما يكون معاق جسدياً أو فكرياً لكن هناك نوراً ما في عيونه وحضوره...

أو إذا كنتَ أنت تريد اكتشاف كنوزك الداخلية والوصول إلى مستوى آخر من الصحة والطاقة والإبداع...

أدعوك للقراءة والاختبار سويّة... يمكننا صنع السلام والمعجزات بوضع النيّة...

 

 

هناك ثلاثة أنواع جديدة من الأطفال تظهر في العالم اليوم.. ويمكننا تصنيفهم ضمن تسميات عامة:

1- النوع الأول: أطفال الصين ذوي القدرات النفسية الخارقة

2- النوع الثاني: الأطفال الزرق Indigo Children

3- النوع الثالث: أطفال الإيدز

 

النوع الأول، أطفال الصين ذوي القدرات النفسية الخارقة، تحدث عنهم العالم Drunvalo في محاضرات Flower of Life.. تم اكتشاف أول طفل منهم عام 1984 حيث أظهر قدرات تتجاوز المألوف.. قام الباحثون بإجراء كل أنواع التجارب النفسية التي يمكن تخيلها وقد كان اختباره صحيحاً 100% كل مرة.. أمكن فتح بطاقات اللعب حتى في غرفة أخرى وقدر الطفل على معرفة ماذا كتب عليها أينما كانت.

هكذا ذهبت مجلة Omni إلى الصين وكتبت مقالة عن هذا الاكتشاف. ثم وجدوا طفلاً ثانياً ثم وجدوا طفلاً آخر... عندما ذهبوا إلى الصين عام 1984 كانوا يعتقدون أن هذه حيلة، لذلك قاموا بالاختبارات مثل وضع 100 طفل في غرفة، ثم أخذ كتاب وانتزاع صفحة عشوائية منه... قاموا بطي الورقة وتشويهها ووضعها تحت ذراعهم، ومع ذلك قدر أولئك الأطفال على قراءة ما يوجد في الورقة دون رؤيتها.

وأجرى الباحثون اختباراً تلو الآخر، وكانت النتائج حاسمة.. ولم تتوقف الظاهرة هنا.. هؤلاء الأطفال غير موجودين في الصين فقط، بل قد انتشروا عبر العالم بكامله.

رأيت وتحدثت بنفسي عبر سنوات مع بعض الأهل في مدن سورية الذين عندهم أطفال مميزين ويسألونني غالباً: "ماذا يمكننا أن نفعل... لدينا طفل ناطق ويعرف كل شيء نفكر به، وأحياناً يرى الماضي؟!"

 

حسب دراسة أجراها Tober and Carroll هؤلاء الأطفال المميزين من أي نوع، لا يقدرون على الانسجام والدراسة الجيدة في المدارس التقليدية، بسبب رفضهم لسلطة وتسلط الآخرين، ولأنهم أذكى بكثير من أساتذتهم، وعدم وجود استجابة لمشاعر الذنب أو الخوف أو التحكم التي تستخدمها المجتمعات والمناهج لفرض النظام والتدريب والتعليب.

 

قام الباحث Lee Carroll بإطلاق اسم إنديغو أو الأطفال الزرق على الأطفال المميزين المولودين في أميركا.. غالباً أن أول نوعين من الأطفال أتوا من نفس المصدر وكلاهما يحمل قدرات خارقة متشابهة.

 

النوع الثالث من الأطفال، وهذا موضوع هام جداً، تم تسميتهم أطفال الإيدز.. منذ حوالي 17 سنة في أميركا، كان هناك طفل مولود مصاب بالإيدز.. فحصوه عند الولادة وبعد ستة أشهر وكان يحمل الإيدز.. فحصوه بعد سنة ولا يزال مصاب به.. ثم لم يفحصوه حتى صار عمره 6 سنوات، وما فاجأ الأطباء أنه أصبح خالياً تماماً من الإيدز! ولم يكن هناك أي أثر بأنه أصيب بالإيدز أو فيروس HIV

تم أخذ الطفل إلى جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس UCLA لمعرفة ماذا يجري في جسمه.. وأظهرت التحاليل أنه لا يمتلك مورثاتDNA  مثل البشر العاديين.

في DNA البشر عندنا أربع حموض نووية A,C,G,T تصطف في مجموعات ثلاثية لتنتج 64 نمط مختلف من الكودونات.

وفي DNA البشر حول العالم هناك دوماً 20 كودون فعالة منها، والبقية غير فعالة ما عدا 3 هي كودونات البدء والتوقف.. هذا يشبه عمل الحاسوب كثيراً.. لقد افترض العلم دائماً أن الكودونات غير الفعالة هي برامج قديمة من الماضي.

على كل حال، كان عند ذلك الطفل 24 كودون فعال، أي 4 زيادة عن أي إنسان آخر.. عندما فحصوا الطفل ليروا مدى قوة جهاز المناعة عنده، أخذوا جرعة عالية قاتلة من الإيدز في طبق اختبار وخلطوها مع بعض خلايا الطفل، فبقيت خلاياه سليمة دون تأثر.. استمروا بزيادة شدة تركيبة الجرعة حتى وصلوا إلى 3000 ضعف الجرعة الكافية لإصابة إنسان بالعدوى، ومع ذلك بقيت خلاياه خالية من المرض.

بعدها بدؤوا يختبرون دمه مع أشياء أخرى مثل السرطان، واكتشفوا أن هذا الطفل منيع ضد كل شيء!

وجدوا طفلاً آخر يحمل تلك الكودونات المفعلة، ثم طفلاً آخر وآخر تلو الآخر... ثم 10 آلاف ثم 100 ألف ثم مليون طفل مثله حالياً!! ..وجدت جامعة كاليفورنيا بمراقبة اختبارات DNA عبر العالم أن حوالي 1% من سكان العالم اليوم يحملون هذا الـDNA الجديد.. أي حوالي 60 مليون شخص في العالم، وهم ليسوا بشراً عاديين بالنظر إلى مورثاتهم والمعايير القديمة.

 

حسب أبحاث العالم Gregg Braden نحن نستخدم فقط 22 من أصل 64 كودون في  DNA ..لكي تتعلم كيف تنشط وتفعّل الكودونات الباقية اقرأ بقية الموضوع أو انظر: How Can We Change Our DNA Right Now?

 

وجد الباحثون أن الكودونات الجديدة المفعلة تظهر غالباً عند الأطفال المولودين حديثاً، لكنهم صاروا يجدونها عند البالغين أيضاً، تماماً مثل نظرية وكتاب القرود المئة.. اقرأ عنها هنا

الآن أصبح كل أنواع الناس بمختلف أعمارهم يتأثرون بهذا التفعيل وصار ينتشر بسرعة.. لنتذكر أن الموضوع قد بدأ منذ 11سنة فقط ولم يكن هناك أي طفل أو بالغ يحمله.. والآن صار ينتشر مثل الوباء لكنه نعمة إلهية كبيرة جداً.. وهذا مجرد البداية.

لقد أثبت العلم أن هناك عدداً كبيراً من الناس يحملون هذا الـDNA الجديد والغريب، وصار العلماء يعتقدون أن عرقاً بشرياً جديداً يولد اليوم على كوكب الأرض، ويبدو أنه لا يُصاب بأي مرض.

وما هو مدهش حتى أكثر من ذلك، يعتقد العلماء أن ما يجعل جزيء DNA عندهم يتحوّل ويطفر بطريقة محددة، هو استجابة عاطفية فكرية وجسدية خاصة، تشبه موجة ذبذبات صادرة عن جسدهم.. شاهد هذا المقطع عن ذبذبات العواطف وعلاقتها بتفعيل وتثبيط DNA البشر.

 

هناك ثلاثة أجزاء من هذه الظاهرة النورانية الروحية:

الجزء الأول هو الفكر الذي يرى التوحيد والأحدية في كل شيء.. يرى نبض الحياة وأزهارها.. يرى أن كل شخص وكل شيء متشابك ومتناغم بكل الطرق، ولا يرى أي شيء منفصل.

الجزء الثاني هو التركيز والتمركز في القلب.. أن يكون المرء ودوداً محباً.. وأن يستفتي قلبه.

الجزء الثالث هو الخروج من الثنائية أو القطبية.. التوقف عن الحكم على العالم بكل ما فيه.. طالما نحن نحكم على عالمنا وواقعنا بأنه جيد أو سيء، فنحن نتواجد في القطبية ونبقى في حالة هابطة منخفضة الوعي والطاقة...

هؤلاء الأشخاص ذوي الـDNA الجديد وعسى أن نكون كلنا منهم، قد خرجوا من عالم الحُكم والأحكام والتحكم، ويعيشون في حالة يرون فيها كل الأشياء شيئاً واحداً ويحبّون كل شيء.

كل ما يفكرون به ويشعرون به داخل أنفسهم، يُنتج موجة ترددات عندما نراها على شاشة الحاسب تظهر متطابقة تماماً مع شكل جزيء DNA الحلزوني.. لذلك يعتقد الباحثون أن هؤلاء الناس المميزين بمجرّد تعبيرهم عن حياتهم يقومون بالتناغم مع DNA والتعبير عنه وتغيير هذه الكودونات الأربع، وبفعلهم لذلك يصبحون منيعين ضد الأمراض ومنارات للسلام.

لا يزال هناك كثير من الأمور لا يعرفها العلماء، وهناك حاجة لمزيد من البحث.. قد يكون هؤلاء المميزين منيعين ضد الأمراض، لكن هل هناك أكثر من ذلك؟ قد يكونوا أبديين في هذا الجسد مثلاً؟ لا أحد يعرف.. قد يحملون صفات لم نحلم بها مطلقاً.. وهل هناك شبكة اتصال خاصة من التخاطر بينهم جميعاً؟؟

 

نصف سكان العالم على الأقل قد اختبر شيئاً من التخاطر أو رأى أطياف أو أشباح، وهذا يتجاوز التفسيرات العلمية التقليدية.

 

كثير من العلوم القديمة الهامة مثل العناصر الهندية الثلاثة والصينية الخمسة والتسعة، وعلوم التوافق وزوايا الكعبة الأربعة والميركابا وعلوم المثمن، كلها تحتوي إشارات إلى هذا المستوى من الوعي الموحّد المنيع ضد المرض والموت.. كلها تشترك بأن طاقة الرحمة داخلنا هي أعلى ذبذبة محبة صافية تشفي الجسد وتصنع السلام داخلنا وخارجنا... نحن جميعاً مميزون مثل أولئك الناس.

لا بد أنك اختبرت لمحة من ذلك يا صديقي.. عندما تكون بسعادة وحيوية أو مع أشخاص تحبهم، قد تأكل أطعمة ضارة بالصحة دون أن تتأثر.. أو قد تتوقف عن الأكل بضعة أيام دون جوع ولا تأثر.. هذه لمحة من حال الناس المميزين.. وهذه الحالة يمكن أن تستمر كل يوم إذا كان هناك تأمل في حياتك وأنت تفعل ما تحب.

 

تغيير مورثات DNA في جسمك ليس صعباً.. إنه مجرد نوايا تضعها الآن في لاوعيك وتتحقق بعد فترة.. النوايا سابقات الأعمال، وإنما الأعمال بالنيات ولكلّ امرئ ما نوى.. بسهولة يمكن أن تحقق هذه الحقيقة ولا تعود تمرض وتبقى ربما عشر سنوات دون أقل مرض حتى الزكام.

الناس الذين يعيشون على الفطرة.. والقبائل التي كانت معزولة مثل الهونزا والكوينكا.. يتعرضون يومياً لآلاف الجراثيم والطفيليات والعوامل الجوية القاسية صيف شتاء ولا يُصابون بأي مرض لأنهم يعيشون الفطرة والرحمة والبساطة والتسليم.

أحياناً أقوم بتحدي المرض والعدوى قصداً... خاصة عندما أقابل مرضى سرطان أو أمراض معدية كالسل أو التهاب الكبد وغيرها.. ولم أصاب بشي منذ 13 سنة.. أحياناً أضطر لاستخدام بعض المواد الكيماوية مثل الدهانات والمنظفات أو أتعرض لكمية كبيرة من الغبار القديم عند التنظيف... والاختبار يقول أنه لا يوجد شيء يؤثر بنا إذا كانت النفس راضية مطمئنة وهادئة... لا يوجد مرض في الحياة سوى الجهل يا إخوتي.. أقصى مرض ربما يحدث لمدة ساعة أو ساعتين بعد العدوى أو التلوث، وهو رد فعل طبيعي من الجسم لتنظيف نفسه فحسب ثم ينتهي كل شيء.

 

من الغريب أن هذا الـDNA الجديد لم يظهر في مجموعة أطفال الصين ذوي القدرات.. ولكنه ظهر وأُثبت في روسيا وفي أميركا.. هناك مجموعات تحمله ويزداد عددها... ووجدوا أنه مترافق دوماً مع حملنا للأفكار المتسامحة التنويرية الجديدة التي تسامح وتحب الجميع وتصنع السلام بعيداً عن العنف والتعصب.

 

هذه الصحوة المباركة... لا بد أن أحداً ما قد مهد الطريق.. ربما يكون أحد الأطفال المولودين في مكان ما.. بعدها وضع ذلك الطفل هذه النية في شبكة الوعي الجماعي البشري، وصارت موجودة الآن في لاوعي الأرض ومتاحة للجميع.

بمجرد أن حدث ذلك، صار بمقدور الناس أن يتصلوا بها في مستوى اللاوعي في التأمل وفي خشوع الصلاة ويحققون التغيير في المصير... تتم اليوم ولادة عرق بشري جديد، وهذه واحدة من أهم الظواهر التي حدثت على كوكب الأرض! من المذهل أن لا أحد قد سمع بهذا حتى الآن!!

 

قد تكون هذه أول مرة تسمع بهذا الموضوع... لكنه حقاً خاضع للدراسة العميقة منذ سنوات... مثلاً في كتاب "The Indigo Children" هناك بحث طويل حول هؤلاء الأطفال الزرق.

إذا كان عندك طفل مميز، انتبه ولا تأخذه لأي طبيب أطفال أو طبيب نفسي، لأنهم حتماً سيقتلون كل وعيه بالأدوية النفسية الملغومة والمسكنات ويدخل في حلقة تجار الأدوية... اقرأ وابحث أكثر واستشر من يعرف عن الموضوع.

هؤلاء الأطفال يعرفون تماماً ماذا تشعر وبماذا تفكر... لا يمكنك إخفاء أي شيء عنهم! هذه ظاهرة مدهشة تشبه كثيراً ظاهرة المخلوقات الفضائية، باستثناء أنهم لم يأتوا إلينا بمركبات فضائية عجيبة، بل أتوا إلينا بشكل روحي وبشكل شخصي ودخلوا معنا في دورة الأرض التطورية لمساعدتنا.

 

عندما تأتي هذه الأرواح المباركة إلى القسم الشرقي من الأرض (الحكمة والتأمل) كالصين واليابان والتيبت مثلاً، نجد أن تجلياتها تحمل صفات روحية نفسية إلى الذي يحمل هذه الروح المميزة..

وعندما تأتي هذه الأرواح إلى القسم الغربي من الأرض (العلم والمنطق) مثل أميركا وكندا، ستحمل تجلياتها صفات جسدية مادية مثل تغيير DNA عند حاملها..

وعندما تأتي هذه الأرواح إلى أمة الوسط في منتصف الأرض بين الشرق والغرب، تحمل تجلياتها صفات التوازن والتوحيد بين الحكمة والعلم وبين الروح والمادة، وتظهر الاستنارة والنبوّة في كل من يحمل رسالة الرحمة ويصبح رسولاً من نفسه إلى نفسه.

 

يمكنك أنت أخي القارئ أن تقرأ قلبك وتختبر الآن هذه الأرواح والتجليات والبركات... إنها حالة محددة من الوعي تصنع تغييرات في مورثاتك... هذه مجرد بداية لهداية عظيمة، وكون هذا ربما نهاية لكل الأمراض هو جزء بسيطة من هذه الصحوة..

انتشرت اليوم كثير من طرق التأمل التجارية وتقنيات تفعيل DNA في الشرق والغرب... لكن الله بسيط ليس بحاجة إلى وسيط... إذا كنتَ تعرف وتشعر بطاقة الهالة الأثيرية المحيطة بجسدك، إذا كنت تدرك كيف تعمل طاقة الشفاء والروح عندك، وإذا فهمت الاتصال العميق في اللاوعي بين كل أشكال الحياة على وجه الأرض.. يمكنك بسهولة الغوص في أي تأمل وتنفس وتسأل اللاوعي عندك أو العقل الباطن.

قلبك يعرف تماماً أي الكودونات والمورثات التي قام أولئك الأطفال بتفعيلها.. وإذا طلبتَ من قلبك أن تحدث تلك التغييرات في جسدك الأثيري النوراني المنير بنور الله.. لا بد أن تحدث.

 

حالة الصحوة هذه تتطلب أيضاً رمي الازدواجية القطبية.. توقف عن التفكير بمصطلحات جيد أو سيء، بل شاهد واشهد على كمال وجمال وتكامل ومثالية الحياة بكل ما فيها... هنا والآن..

إنها حالة محددة من الاستجابة في الجسد والفكر والقلب والروح...

استجابة الجسد هي الاستجابة التي لا يعترف فيها جسمك ببساطة بالجيد أو بالسيء، لكنه يرى أن هناك غاية أعلى وراء كل ذلك.. هذا هو أول شيء نشعر به في صلة الأرحام أو الهارا عندما يتغير شيء ما في محيطنا الخارجي.

 

مورثات الناس تتغير حقاً... كل شخص لديه الخيار بإتباع هذا النمط الخاص الذي وضعه الأطفال أو عدم إتباعه... إنْ لم تعودوا كالأطفال فلن تدخلوا ملكوت الله... الأطفال هم من يقودنا على الطريق اليوم.

إذا استجبنا ووثقنا بهؤلاء الأطفال، فأحد النواتج الثانوية هي المناعة ضد الأمراض.

 

معظم الناس يريدون حياة مديدة وأبدية خالية من الأمراض.. لكن البعض يقول أن المناعة التامة فيها تشويش لحلقة الحياة والموت التي من المفترض أنها ساعدت الكوكب على البقاء في حالة توازن... لكن دعونا لا نحكم على أي شيء ونرى.. هذه الظاهرة حقيقية وتحدث الآن... إذا كانت ستشوش حلقة الحياة والموت بطريقة ما، فلا بد أن كل شيء يحدث في الحياة له سبب وغاية وراءه.. ربما أولئك المميزين لن يمرضوا أبداً وربما لن يموتوا.. وربما يكون وعيهم متطابقاً تماماً مع الغاية الأصلية لأمنا الأرض، وهذا يعني في النهاية أرضاً كاملة مقدسة وجنة مزدهرة.. ليس كوكباً ملوثاً ميتاً ومستهلكاً.

 

يمكننا العيش بسهولة على الأرض سواءٌ كنا 6 بلايين أم 20 بليون إذا عشنا بطريقة مختلفة... هناك مساحات كثيرة فائضة والمشكلة فقط أننا نستخدم الموارد بطرق تدمر الأرض.. إذا اخترنا العيش بطرق مختلفة قد تتغير تلك المشكلة... ربما تأتينا أجوبة واضحة من أولئك المميزين... فالشخص الذي وصل إلى حالة منيعة من الأمراض يحمل إشارة قوية بأنه على تناغم تام مع الحياة والطبيعة.

 

يمكننا تشبيه هذه العملية بالطفرات التي تحدث للجراثيم والفيروسات.. عندما نقوم نحن في المختبر بمهاجمة خلاياها بالملوثات مثل البنسلين، يقوم هذا بقتلها جميعها إلا عدد قليل ينجو من الدواء مضاد الحياة... هذا العدد القليل يصبح أقوى.. إن ما حدث هو أن الجراثيم تلك وصلت إلى حالة منيعة ضد السموم التي نقدمها لها.... ألا نفعل نحن نفس الشيء بأنفسنا؟؟؟

نحن نصاب بطفرات عديدة إلى درجةٍ لم نعد فيها نتأثر بالتلوث والفيروسات والأمراض.. وهناك شيء آخر هام حدث منذ تسع سنوات.. خلال سنة واحدة، تناقص عدد الإصابات بالإيدز 47% هذا أكبر تناقص حدث لأي مرض عبر التاريخ بهذه السرعة.. ولا بد أن لهذا علاقة وثيقة مع ظاهرة الأطفال والناس الجدد على الأرض.

 

لنُصغي إلى أمنا الأرض ونسمع إشاراتها وبشاراتها....

طبعاً من المفيد أن نشعر ونعرف طاقتنا وهالتنا وكيف نستخدمها، لكن الأطفال المميزين اليوم يقولون بكل وضوح وعناية:

تعالوا من هذا الطريق، وانظروا إلى أين ستصلون!

 

للمزيد:

www.greatdreams.com

Drunvalo Melchizedek about children born after 1972

www.drunvalo.net

 

 

أضيفت في:23-4-2015... أطفال وأجيال> كيف نربي أطفالنا؟
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد