موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

ج. إدوارد غريفن عن كورونا (مؤلف لعدة كتب منها عالم بلا سرطان ب17)

قال G. Edward Griffin في 6-4-2020:  أعتقد أن هناك نهاية لما نمر فيه اليوم..  أعتقد ذلك لأن هذا كان ولا يزال يجري منذ زمن طويل فعلاً.. أعتقد أن هناك نهاية لكل لعبة، لا تستطيع الاستمرار بنفخ فقاعة الصابون دون توقف.. كنتُ منذ فترة طويلة أتوقع تلاشي هذه الفقاعة، ولقد تأخرت نهايتها لكن هذا لا يغير قوانين الطبيعة أو قوانين الرياضيات..

قال روزفلت: في السياسة لا يوجد شيء اسمه "صدفة"...

خاصة كلما كبر الحدث، وكلما بدا سخيفاً أكثر، كلما قلّ احتمال أن يكون صدفة..

لا أعتقد أن الموضوع هو غباء السياسيين والمسؤولين، رغم غبائهم في كثير من الأوقات، لكن غباءهم في الواقع هو نوع من العذر لتبرير ما يحدث.. يعرفون أن ما يقومون به غير قابل للاستمرار.. يعرفون أنه سيدمر الاقتصاد ويضع كثيراً من الناس في الشارع دون مأوى وطعام، وربما يشعل مظاهرات عنيفة طلباً للطعام مثلما رأينا في بعض الدول.. هل يمكن أن تكون هذه غايتهم؟.. من الذي يهدف لإشعال ثورات في الشوارع وكل أنواع الكوارث وإصابة الناس بالجوع وفقدان بيوتها.. مَن يريد ذلك؟؟

في الواقع، هناك أشخاص يريدون ذلك! وقد كتبت كتباً عن ذلك.. هؤلاء الفئات قد تواجدت منذ 200 سنة وحتى الآن.. وتكلموا كثيراً عن الحاجة لتغيير المجتمعات.. خصوصاً تغيير المجتمع الأميركي.. كما يقولون لأجل سحب الشخص الأميركي من إدمانه على الحياة المريحة وتعلقه بالرأسمالية، ودفعه للانضمام إلى اقتصاد "خلية النحل" والنظام السياسي للحشود أو التجمعي، أحياناً ندعو ذلك الشيوعية، الفاشية، النازية، أو الاشتراكية.. كلها سياسة حشود.. والفكرة هي أنهم يعرفون (بحكمة معينة) أنه إذا كان الناس يائسون جداً في حياتهم يصرخون ملتمسين للمساعدة ضد خطر محدق، ضد عدو آتي من الخارج في حرب ما، أو وباء خطير، أو احتباس حراري عالمي سوف يدمر الكوكب، أو الجريمة أو المخدرات إلخ.. مهما كان هذا الخطر الضخم سيجعل الناس يطلبون المساعدة، ولن يسألوا هل الحل شي قانوني؟ صحيح أم خاطئ؟ هل هو دستوري؟... لا.. فالغريق يتعلق بقشة.. تلك الفئات تعرف ذلك، وهم نفس الأشخاص الذين يريدون رؤية كل شيء يتدمر.. ويفعلون كل ما بوسعهم لتدمير الأنظمة.. لجعل الناس على ركبها متوسلة للمساعدات دون أن تطرح أسئلة كثيرة.

وهذا هو ما تنتظره تلك الفئات، وهنا سوف تغير كل النظام ولن يعترض أي شخص، بالعكس سوف يقوم الجميع بشكرهم وقول: شكراً لكم على القانون العسكري في الطرقات، شكراً لكم على حمايتنا.. رجاء أين هي بطاقات المواد التموينية الغذائية الخاصة بنا؟ وأين سننام الليلة؟ وهكذا...

هذا هو ما أراه في الحالة اليوم، وهو منظر بشع.. أتمنى لو أنني لم أر حقيقة ما يحدث.. ولكن هناك خطوط فضية مشرقة حول أي غيمة سوداء.. الخطوط الفضية هنا إذا كانت موجودة، فهي ستكون أن الخطط صارت أوضح بكثير مما كانت قبل اليوم.. صار واضحاً أن الدمار هو هدف تلك الفئات الخفية المخططة.. وضوح ذلك قد يدفعنا مع بعض الأشخاص للنهوض من مقاعدنا المريحة، لنبدأ فعاليات في مختلف المجالات حتى السياسية منها وصنع أحداث اجتماعية، والعمل مع المنظمات وغيرها لاستعادة التحكم بالنظام السائد الحالي بينما لا يزال أمامنا بعض الوقت.. نافذة الوقت أمامنا تضيق أكثر فأكثر، لكن لا يزال أمامنا بعض الوقت للنجاح.. الخطوط الفضية هي حقيقة أن الناس يستيقظون تجاه ما يجري.. وإذا كان أمامنا أي فرصة لتغيير الخطط فهي هنا والآن.

G. Edward Griffin
Author of The Creature from Jekyll Island, founder of Freedom Force, creator of Red Pill Expo. The Creature is Wounded and Dangerous

www.Redpillexpo.org

 

 

أضيفت في:16-4-2020... فضيحة و نصيحة> فضائح "الطب"
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد