<<<< >>>>

الطلاق في التاريخ

HTML clipboard

قال الأصمعي: قلت للرشيد يوماً بلغني يا أمير المؤمنين أن رجلا من العرب

طلق خمس نسوة,

 قال الرشيد:إنما يجوز ملك رجل على أربع نسوة فكيف طلق خمسا؟

قلت:كان لرجل أربع نسوة,فدخل عليهن يوما فوجدهن متنازعات وكان الرجل سيء الخلق,

فقال:الى متى هذا التنازع ما أخال هذا الأمر إلا من قبلك,مشيراً الى إحداهن,اذهبي فأنت طالق!

 فقالت صاحبتها :عجلت عليها بالطلاق ولو أدبتها بغير ذلك,لكنت محقاً, فقال لها:وأنت أيضاً طالق,فقالت له الثالثة:  قبحك الله!فوا لله لقد كانت محنتين و عليك مفضلتين!

فقال:وأنت أيتها المعددة أياديهما طالق أيضاً.

فقالت الرابعة:ضاق صدرك على أن تؤدب نساءك إلا بالطلاق؟

 فقال لها وأنت طالق و كان ذلك بمسمع من جارة له,فأشرفت عليه و قالت: والله ما شهدت العرب عليك و على قومك إلا بالضعف

فقال لها: و أنت طالق ,

و كان ذلك بمسمع من جارة له,فأشرفت عليه و قالت:

والله ما شهدت العرب عليك و على قومك إلا بالضعف

فقال لها: و أنت طالق ,إن زاج زوجك فأجابه زوجها من داخل بيته :,قد أجزت قد أجزت

أضيفت في باب:30-7-2009... > قصة و رقصة
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد