<<<< >>>>

البروفسور والطبيب الإيطالي Stefano Montanari يدحض على قناة Byoblu24 عددًا من الأساطير حول الفيروس التاجي كورونا كوفيد19

لا حاجة للكمامات! ولا للقفازات!

ولا للانحباس في المنزل! ولن يكون هناك أي لقاح!!

أجرى البروفسور الطبيب ستيفانو مونتاناري، وهو الذي قضى 40 عاماً خبرة في غرف العمليات، مقابلة مسهبة مع الصحافيين على قناة Byoblu24 الإيطالية بتاريخ 19-3-2020.. وقال في مقابلته الصادمة أنه في الحقيقة فقط 3 أشخاص ماتوا فعلاً للآن من جراء فيروس كورونا في إيطاليا! لكن ما هو الذي يقتل الناس هناك إذا لم يكن الفيروس؟؟

قال البروفسور: لقد فعل السياسيون عندنا على مدى السنوات العشر الماضية كل شيء لتدمير الطب الإيطالي... فقد تم إغلاق أقسام في مستشفيات بل مستشفيات بأكملها، وفصلُ العاملين فيها.. وعندما أسمع أن إيطاليا فيها أفضل طب في العالم، أستسلم وأصاب بالإحباط لأن هذا غير صحيح مطلقاً ولا يمكنني فعل شي تجاهه!

الطب سيء في إيطاليا.. لقد تم شراء أقل كميات من المعدات والمواد الاستهلاكية.. تم خفض الإنفاق على الطب بلا رحمة.. هذا بالإضافة إلى الفساد الهائل.. فما يمكن أن يكلف في بلد عادي 10 يورو، يكلف في إيطاليا 20 يورو! والأموال القليلة المتاحة أنفقت بشكل خاطئ.. على سبيل المثال، لماذا اشتروا 27 مليون جرعة من لقاح أنفلونزا الخنازير، ثم ألقوا بها في صناديق القمامة، بينما لم يكن هناك مال لشراء أجهزة التهوية الاصطناعية؟؟ لم تكن تجهيزاتنا الطبية جاهزة لاستقبال هذا العدد الكبير من المرضى الذين يعانون مسبقاً من مضاعفات في الرئتين، وجود هذه الأمراض يجعل الفيروس قوياً على المصابين بها.

لكن المشكلة ليست في الفيروس إياه! الفيروس موجود، وهو نوع جديد فعلاً.. أنا ما زلت لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين ما إذا كانوا قد طوروه في المختبر، أم أنه جاء من الخفافيش أو من مكان آخر... أشك في صحة الزعم أنه أتى من الفئران، لأنه يمكن أن نزعم أيضاً أنه جاء من وحيد القرن!!

أستطيع أن أقول على وجه اليقين – إنه فيروس جديد وفتيّ، يتحوّر وراثياً ويتغير بسرعة هائلة، ونحن لا نزال نبحث عن الوضع الذي قد يثبت عليه... بالأمس كان كورونا كوفيد هو فيروس معيّن، وغداً سيصبح فيروساً آخر تماماً! الفيروس الذي في إيطاليا ليس هو نفس الفيروس الموجود في الصين.. والفيروس في ألمانيا ليس هو ما في إيطاليا.. كما أن لديه نفاذية لا تصدق، لذلك هو سريع العدوى.. ولكنه يمر في أجسام الأصحاء مرور الكرام ودون أية أعراض.

(ملاحظة من علاء: لاحظوا كيف يقول أن الفيروس يتحور أو يطفر وراثياً بسرعة وأنه يختلف في كل بلد... ألا يؤكد هذا فكرة أنه لا يوجد فيروس بل هو مجرد إكزوسومز ناتجة عن الخلايا المتضررة كما قال الطبيب كوفمان؟)

http://www.alaalsayid.com/index.php?artid=3892

وأضاف البروفسور قائلاً: وفقاً لافتراضاتي، إذا أجرينا اختبارات التحليل على جميع مواطني إيطاليا، فسوف نجد أن نصف السكان على الأقل أصبح تحليل المرض لديهم إيجابياً (ويحتمل ذلك في أوكرانيا أيضاً)...

كل ما يقال عن اللقاح في ظل هذه الظروف هو عملية احتيال عالمية! فالفيروس هذا يتغير ويتحول بسرعة كبيرة لذلك لن نستطيع خلق اللقاحات اللازمة.. خذ أي لقاح ضده وستصاب بنفس المرض بشدة أسوأ 200 مرة!

لو أنني سألتُ المشرف العلمي عليّ قبل 50 عاماً حول إمكانية التطعيم ضد أي نوع من الفيروسات التاجية الكورونا، لكان طردني من الصف فوراً!! ..إن لقاحات الأمراض التنفسية الوبائية مثل السارس هي أكاذيب كبيرة صنعتها الشركات الدوائية العملاقة.. أنا متأكد من أن هذه المسرحية السخيفة ستنتهي بأن يجبرونا على تطعيم الجميع لكي يكسبوا المليارات.

من أين ظهرت هذه الشاحنات المحملة بالجثث؟ لماذا هذا العدد الكبير من الوفيات؟ إن السبب هو النظام الطبي المدمَّر في إيطاليا (واندفاع عدد ضخم من الناس للمشافي بسبب التهويل من الوباء).. النظام الطبي القديم كان سيتمكن من هذا الحمل الثقيل.. أما ما ألاحظه الآن فهو قمة الهذيان والجنون..

الذي يقودنا اليوم هو "القبطان Skettino" (قبطان سفينة كوستا كونكورديا الذي قام بحماقة بتحطيم سفينته وهرب منها بمفرده قبل أن يتم إنقاذ جميع الركاب والطاقم).. يقودنا أشخاص لا يفهمون على الإطلاق ماذا يفعلون، أو أنهم يفهمون جيداً ويعرفون السعر المطلوب تماماً..

إن كفاءة مسؤولي الصحة عندنا متدنية للغاية.. لماذا القفازات المطاطية يا ترى؟ لماذا هذه الأقنعة والكمامات؟ القفازات تؤثر سلباً على الحاجز الواقي الطبيعي للبشرة.. نحن لدينا بشرة ذكية للغاية! والأقنعة أصلاً مضحكة وغير مفيدة! وضع الكمامة يشبه تماماً وضع سياج مصنوع من العصي ضد البعوض! هناك المليارات والمليارات من الفيروسات حولنا.. وإذا كان هناك فيروس كورونا تاجي بالقرب منك، فلن يحميك القناع على الإطلاق.. وإذا كان الشخص مريضاً ولكي يمنع نشر العدوى، عليه تغيير هذا القناع كل 2-3 دقائق وإلا فلا معنى لاستعماله!!

يجب ألا يجلس الناس في منازلهم في حالة خوف وبدون حركة.. يجب على الناس أن تتحرك، وأن تتنزه في الشمس، وخاصة الآن فترة نقص في فيتامينات دال بعد انقضاء الشتاء.. الحكومة من خلال تدابيرها تضرّ جداً بالصحة العامة.. حتى لو كان شخص مصاباً بالفيروس وهو بصحة جيدة، إذا قالت له الحكومة أنه مريض، فهذا سيؤثر جداً على صحته!

انظر إلى صحة جميع أولئك الذين يتعرضون للترهيب من وسائل الإعلام، يجلسون في المنزل، ولا يتلقون فيتامين دال، ويعيشون نمط حياة راكدة من الجلوس المستمر، قلقين تجاه مستقبلهم... أعتقد أنه حتى المجموعة المعرضة للخطر، وهي المتقاعدين كبار السن، يجب أن يخرجوا أيضاً بكل اطمئنان إلى الشارع ويعيشوا حياتهم الطبيعية.. الحبس في المنازل سيقتل من الناس أكثر مما يقتل فيروس كورونا.. كل هذه الإجراءات للحظر والحجر سخيفة جداً!

هناك نقطة مهمة ليست من اختصاصي، ولكن هي الاقتصاد... الآن كل شيء مغلق، كل المحلات والأعمال باستثناء البورصة، وهنا يمكن لأصحاب الملايين شراء المؤسسات بأمها وأبيها بأسعار منخفضة للغاية.. وعندما يتم إعطاء الإشارة بإنهاء "العملية"، سيتحول الثري فجأة إلى ثري جداً... سيصبح أصحاب الملايين من أصحاب المليارات، وسيصبح الأغنياء أكثر غنى، وستصبح الطبقة الوسطى فقيرة.

أعتقد أن كل شيء قد تم ترتيبه لأجل ذلك، ولأجل ربح المليارات مستقبلاً من بيع اللقاح الذي يزعمون أنه سيكون لقاحاً عجيباً.. الفيروس المتغير لا يمكن أبداً التطعيم ضده، ولذلك لا يمكن أن يكون هناك لقاح ضده مطلقاً.

لمشاهدة مقابلة البروفيسور باللغة الإيطالية التي حذفتها عصابة اليوتيوب:

https://vimeo.com/399310448


https://www.bitchute.com/video/x3xXKLULUaHg
 

 

أضيفت في باب:13-4-2020... > فضائح "الطب"
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد