الملك والوزير وحب النساء
حكي أن أحد الملوك كان مغرما بحب
النساء وكان له وزير ينهاه عن ذلك ولا زال ينهاه حتى قصًّر عن نسائه وجواريه فلما
رأت النساء من الملك التقصير سألنه عن ذلك وألححن عليه في الجواب،
فقال :إن الوزير هو الذي
ينهاني عنكن
فعند ذلك أبرزت النساء
جارية حسناء لم يكن عند الوزير مثلها ولا رأى قط أجمل منها وسألن الملك أن يهبها
للوزير وكن قد أمرنها بأن تمانع الوزير ولم تتركه يفعل شيئاً حتى تضع على ظهره
سرجاً وفي فمه لجاماً وتركب على ظهره في ليلة معينة وأعلمن الملك بذلك وسألنه أن
يهجم على الوزير في تلك الليلة لأجابهن الملك إلى ذلك كله وأعطى الوزير الجارية
فأراد أن يواقعها فتمنعت ولم يجد الصبر عنها
فقالت له: إن كنت تفعل ما آمرك به
مكنتك من نفسي
فقال: لا أخالفك في شيء
فقالت له: ائتني بسرج ولجام ففعل
فلما حضر أسرجته وألجمته وركبت على ظهره فبينما هما على ذلك وإذا بالملك قد هجم
عليهما ورآهما على تلك الحالة فقال للوزير ألم تكن تنهاني عن حب النساء وهذه حالتك
معهن فقال له الوزير: أعز الله الملك كنت أخاف عليك أن يقع لك معهن مثل هذا الحال
الذي وقعت أنا فيه فضحك الملك وعفا عنه وانصرف
أضيفت في:4-11-2009... كلمة و حكمة> قصة و رقصة .... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع
|