موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

صفو و صفا

دخل الفارابي على أحد مجالس الأمراء فعزف مقطوعة  أضحكت الجميع ثم عزف أخرى أبكتهم جميعهم ثم عزف الثالثة فناموا كلهم  منها فلما أفاقوا لم يجدوه فتساءلوا عن هذا الرجل الذي استطاع أن يضحكهم ويبكيهم ثم ينيمهم وكل ذلك بالعزف و الموسيقا  فوجدوا ورقة كتب فيها :رجل من فاراب حضر وغاب...

 

 

 وفي خبر الغزالي أنه بعد ما أتقن علومه وصار فقيها معلما يقصده الناس من كل مكان وله دروسه ومريده ترك كل هذا وذهب في خلوة دامت حوالي عشر سنوات ابتعد فيها عن الناس وعمل خلالها منظفا في مسجد بالشام وبحث عن الحقيقة عند الفلاسفة وأهل الباطن وجميع الفئات حتى وصل إلى الصوفية والتصوف ووجدها عندهم ولكنه بعد هذا لم يعد إلى دروسه وهام في ملكوت الله فرآه مرة أحد تلامذته  في البرية ومعه عكاز يرتكي عليها وركوة ليتوضأ بها فقال له يا إمام أليس التدريس في بغداد أفضل من هذا ؟  فقال له :لما بزغ بدر السعادة في فلك الإرادة وظهرت شموس الوصل..


ثم أنشد:

 

تركت هوى ليلى وسعدى بمنزلٍ  وعدت إلى مصحوب أول منزل ِ

 ونادتني الأشواق مهلا فهذه    منازل من تهوى رويدك فانزل 

أضيفت في:9-11-2009... كلمة و حكمة> قصة و رقصة
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد