موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

الحيوانات أيضاً عندها اختبارات روحانية

HTML clipboard

"مُعزّة" كانت القطة المحببة عند النبي الحبيب... وقيل أنه أحبها جداً لدرجة أنها كانت نائمة أحد الأيام على طرف ردائه... وعندما أتى موعد الصلاة لم يشأ أن يوقظ القطة فقطع الرداء وذهب بهدوء... ليترك القطة نائمة بسلام... ما هذا الحب والاحترام؟!.. وأيضاً نتذكر السيد المسيح عندما ولد وأتت الحيوانات لتدفئه من برد الشتاء....


إن أي شخص لديه علاقة حميمة بكلب أو قطة أو أي حيوان سوف يتفق مع ما نشر حديثاً في أخبار ديسكفري:

"إن الحيوانات قد يكون لها اختبارات روحانية أيضاً".. وفقاً لكيفن نيلسون أستاذ علم الأعصاب في جامعة كنتاكي والذي قام بتحليل عمليات الإحساس الروحاني لأكثر من ثلاثة عقود.
ويقترح أن الاختبارات الروحانية تنشأ عميقاً في مناطق بدائية من دماغ الإنسان- المناطق ذاتها الموجودة عند الحيوانات الأخرى التي تمتلك نفس التركيب الدماغي للإنسان.
"من المنطقي الاستنتاج أنه باعتبار أن المناطق البدائية في الدماغ هي المناطق الروحية، إذاً يمكننا أن نتوقع قدرة الحيوانات أيضاً على الاختبارات الروحانية"
 
وزيادة على ذلك، يعتقد كيفن أنه يمكن تفسير رؤية الضوء عند حالات اختبارات ما قرب الموت، عن طريق كيفية تفسير الجهاز البصري للـ REM  حركة العين العشوائية...
في الواقع، إن العلاقة بين حركة العين العشوائية والأزمات الجسدية المسببة لتجارب قرب الموت، هي علاقة قوية عند الحيوانات كالقطط والفئران، والتي يمكن دراستها بالمختبرات.
 
الاختبارات الروحانية، أو اللحظات التي تلهم بشعور الغموض والانبهار بالأسرار، تنشأ داخل "الجهاز الحوفي" ضمن الدماغ... وعندما تزال أجزاء معينة من هذا الجهاز من أدمغة الحيوانات، يبطل تأثير بعض العقاقير المهلوسة مثل LSD
...


وبما أن هناك بعض الحيوانات كالرئيسيات والخيول والقطط والكلاب تحمل نفس تركيب الأجزاء الأساسية لدماغ الإنسان، إذاً هناك احتمالية لمرورها أيضاً باختبارات روحانية... حتى أنها يمكن أن تمتلك شعوراً بالتوحيد الروحي مع الكائنات الأخرى!


ويخلص كيفن إلى أنه "باعتبار الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يمتلك اللغة القادرة على مشاركة تفاصيل تجاربه الروحانية، فإنه من غير المحتمل أن نتعرف على مدى صحة مرور الحيوانات بتجارب ذاتية مشابهة".

سوف نحصل على فهم أفضل لهذه القضية من خلال ما يقوله أوشو
:


مع استمرار التأمل والمراقبة...

إذا أصبحت ذبذبات الوجود في متناول يدك،

وإذا كانت هناك حالة من اللافكر عند الكون وعندك...

فليس هناك حاجة للكلام

سيحدث اتصال على مستوى حميم جداً..

يذهب مباشرة إلى القلب..

عندها لا يوجد أي شرح لأنه لا يوجد أي طريقة

ولن تتردد حول ما إذا كان هذا أو ذاك، سيكون أم لن يكون...

كيانك سيعرف مباشرة ماذا حدث!
 
الوصول إلى ذبذبات الجسد الخامس ليس محصوراً فقط بالبشر

بل هناك كثير من الحيوانات عندها هذه الطبقات والقدرات

رغم أنها لا تفهم لغة الإنسان المنطوقة، إلا أنها تفهم لغة الكيان الصامتة

فكانت بعض الحيوانات تحضر أحاديث بعض المعلمين وتصغي بانتباه!

إذا جلستُ في وضعية اللافكر بجانب قطة، فالقطة من الأساس في وضعية اللافكر

عليّ أن أتحدث معكم كثيراً حتى أنقلكم إلى وضعية اللافكر، وتحتاجون إلى رحلة طويلة

لكن الحيوانات والنباتات وحتى الحجارة تستطيع  فهم الذبذبات القادمة من الجسد الخامس الروحاني

وليس في ذلك أي صعوبة...

يمكن بسهولة الوصول لهذا الجسد الخامس ولكن ليس قبل الجسد الرابع.

لقد تم اختراق الجسد الرابع من عدة جهات،

والعلم الحديث سوف يقبل الحالات الروحانية كلها بسهولة

ولكن بعد ذلك توجد صعوبة ..

فالعلم محدود وفوق كل ذي علم عليم

والعلم يعمي والجهالة تعمي وكلاهما بلاء...


to read more:
Osho,
In Search of the Miraculous, Vol. 2, Ch 5, Q 1
Kevin Nelson is the author of the book ‘The Spiritual Doorway in the Brain”, to be published in January 2011.

أضيفت في:2-1-2011... زاويــة التـأمـــل> العلم و التأمل
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد