نظرية العاصفة المثالية للسرطان: سرطان الثدي، الرحم، المبيض، الدرقية و البروستات
"إن غياب اليود من جسم الإنسان هو عامل مشجع لنشوء مرض السرطان"
الطبيب
Jorge
Flechas, MD, MPH
هل تدعو ذلك عادياً؟؟؟
المشكلة الأساسية يا إخوتي في الجهل وفي قلة المعرفة.. وعندما تثق بالخبراء تقع في
فخ التجارة... هل تعرف ما هو تعريف العلم اليوم؟ العلم هو الإيمان بجهل الخبراء!
كلامي هنا أوجهه خاصة إليك يا امرأة.. يا سيدة نساء العالمين.. لا تصدقي كل ما
يُقال لك.. عندما تشعرين بأثدائك منتفخة أو حساسة أو مؤلمة، قد يقول لك الطبيب
التقليدي الخبير أن ألم وانتفاخ الثدي العَرَضيّ أو المتكرر بتباعد هو شيء عادي..
هذه الحالة "العادية" كانت عاديةً جداً لدرجة أنهم أعطوها اسم علمي: "أمراض أو
سرطانات الثدي الحميدة".
لا أفهم كيف يمكن لحالةٍ أول اسم لها هو أمراض، وآخر اسم لها هو حميدة، ولا يزالون
يعتبرونها عادية؟.. يبررون ذلك أحياناً بأنها أمراض عادية لأنها منتشرة كثيراً.
حتى منذ مئة سنة، عندما أصاب الزهري أو السفلس حوالي 50% من سكان أوروبا منذ القرن
الثامن عشر، لم يقترح أي أحد أنه حالة عادية!
لكن إذا كان مرضٌ ما منتشراً جداً، ألا يجعله ذلك وباءً؟
أو نوعاً من مشكلة ضخمة تواجه الصحة العامة؟
متى أصبح "الانتشار" يساوي "العادي"؟؟
أتذكر منذ حوالي عشر سنوات، رأيت مريضة وهي زوجة ضابط كبير في دمشق، قام طبيب
النسائية بأخذ لطخة صغيرة من الرحم للتشخيص، وقال لها ليس معك ذلك المرض لكن لأجل
الاحتياط أنصحك بإزالة الرحم! قلت لها أن تقول له البهدلة المناسبة وأن الرحم رحمها
وليس تجارة يملأ بها جيوبه....
بسبب نقص الاطلاع والثقافة عند المريضات، فهم لا يقدرون على مناقشة الطبيب عندما
يعطيهم التشخيص وهذه الكلمة المتناقضة: أمراض الثدي الحميدة العادية.
وبسبب الخوف المنسوج حول حكم الإعدام الوهمي "السرطان"، تقوم المريضات بتسليم حس
البديهة عندهن لأيّ شخص يحمل سماعة الفحص والثياب البيضاء.. مفترضة أنه: "لا بد أن
الطبيب يعرف ماذا يفعل".
فقط عندما تبدئين ببحثك المستقل ستكتشفين الحقيقة وإثبات أن أمراض الثدي الحميدة
يمكن أن تتطور إلى سرطان الثدي.
" أمراض الثدي الحميدة العادية" هي خرافة تضلل معظم الناس...
في الواقع، يُظهر البحث أن سرطان الثدي لا يُصيب أو "يضرب" المريضة فجأة، بل هو
غالباً ما يتطور ببطء عندما تمرض الأثداء وتلتهب.
ليس بالضرورة أن كل الأثداء المريضة ستصاب بالسرطان في النهاية، لكن أمراض الثدي
الحميدة تشكل عامل خطورة مرتفعة... أبحاث في
Mayo Clinic
وجدت أن ثلث النساء المشخصات بأمراض الثدي الحميدة المسماة
atypical hyperplasia
أو التضخم غير المتناظر، ستتطور أمراضها إلى سرطان ثدي خبيث
اجتياحي خلال خمس سنوات.
ما هو الذي يجعل الثدي، وهو أعظم مصنع طبيعي غامض لغذاء الطفل، مريضاً أو ملتهباً؟
نظراً لأن الحالة منتشرة جداً، ستعتقد أن العلماء يعطون اهتماماً كبيراً للبحث عن
سببها،
متسائلين لماذا أو متى تحدث تلك الأمراض في حياة المرأة وتبدأ صحة الثدي بالتدهور.
هل سمعتي أي طبيب يسأل: "لماذا قد تصبح أثداؤك مريضة؟"... أو "ما هي المواد التي
كنتي تتعرضين لها؟"
الطب سيسأل: "كيف التقطتَ ذلك الفيروس؟" .. "أين كنتَ عندما أصبتَ بتلك العدوى؟"..
وإذا كان تشخيصك فقط هو
mesothelioma
ورم الظهارة المتوسطة سيسألونك عن تعرضك لبعض المواد المسرطنة مثل
الأسبستوس.
هل قام أي أحد في كل تاريخ الكون بطرح سؤالٍ عن سبب تضخم الأثداء وحساسيتها
وإصابتها بالألياف والكتل والأكياس؟ ارفعوا أيديكم؟ أي أحد؟؟؟
لا أحد أبداً....
وفي أفضل الحالات، يصف ممارسو الطب مضادات الالتهاب مثل أدفيل
Adivl
أو زيت زهرة الربيع المسائية
Primrose
أو يقولون للمريضة أن تتوقف عن شرب القهوة... إذا ساعدت أيّ من تلك النصائح، فهي
تعمل مؤقتاً على إخفاء السبب الكامن.. أيّ نوع من الالتهاب قد يتحسن بأدوية
الالتهاب الصناعية أو بتقليل القهوة التي تسحب الماء من الجسم، لكن ما هو الذي سبّب
الالتهاب بالأصل؟؟؟ كما يقول الطبيب
Dr. David
Brownstein:
مرض التكيّس الليفي في الثدي،
ليس عارضاً ناتجاً عن نقص أدوية مثل أدفيل
Adivl
!!
لقد تمّ غسل دماغ حضارتنا بخرافة أن الأثداء المريضة هي عادية، وأن سرطان الثدي
يصيب المرأة فجأة بينما تقوم بأخذ صور الماموغرام (بالمناسبة،
إحذري من الماموغرام).. وأنه في أحد الأيام بينما تبدو أثداؤك بصحة مثالية،
بعدها فجأة تظهر بقع بيضاء شريرة في صورة الماموغرام...
يعرف العلماء أن سرطانات الثدي تتطور وتنمو عبر سبع سنوات أو أكثر قبل أن يتم
تشخيصها، لكن ثقافة التجارة والسخافة المؤمنة بخرافة أن السرطان يحدث فجأة بدل
التطور البطيء تسيطر على عقول عامة الناس... هذه المعلومة الخاطئة يتمّ الترويج
المستمر لها عبر حملات شهر أكتوبر للوعي تجاه سرطان الثدي
October Breast
Cancer Awareness Month™
..اسم هذه الحملة العالمية له حقوق ملكية تابعة لـ
Astra-Zeneca
شركة دوائية عملاقة تصنع أدوية سرطان الثدي... "الوعي" في تلك الحملة العالمية هو
ببساطة تجارة حجمها بليون دولار... لكن وعي ماذا؟ وعي السبب؟ طبعاً لا... الأحرى أن
يضعوا بدل أكتوبر في العنوان كلمة: شهر الدعاية للماموغرام وأدوية السرطان، كل ذلك
مستند على خرافة أن سرطان الثدي يصيب المرأة فجأة.
صناعة سرطان الثدي مصممة فقط لعلاج العوارض وليس السبب، وبالتالي الهدف هو تكرار
العلاج الكيماوي الفاشل دون أي شفاء حقيقي لكي يستمر البيع.
هذا الزمن الحديث المليء بالتلوث... لم تقدر شركات الأدوية على اختيار زمن أفضل منه
لتجاهل عوامل الخطورة التي يمكننا تجنبها بسهولة مثل أمراض الثدي الحميدة.
أمراض الثدي الحميدة التي تسبق السرطان هي أزمة متنامية.. كتب الطبيب
Jorge Flechas, MD
تقريراً بأن أمراض الثدي الحميدة قد ازداد ظهورها في عينات تشريح الوفيات: من 23%
سنة 1928 إلى 89% سنة 1973.. طبعاً ليس كل تلك الأمراض الحميدة تتطور إلى مرض خبيث
منتشر، لكن كثيراً منها يتطور.
طبيبة الأورام
Mayo
Clinic
من Lynn
Hartmann, M.D
تدرس عوامل خطورة تطوّر أمراض الثدي الحميدة.. ونشرت
The New England
Journal of Medicine
تقريراً بأن
Lynn
وفريقها قاموا بمتابعة نساء مصابات بأمراض الثدي الحميدة طوال 15 سنة لرؤية كم منهن
أصيب بسرطان الثدي مقارنةً بالنساء اللواتي ليس عندهن الأمراض الحميدة... وجدوا أن
النساء المشخصات بـ"الأمراض الحميدة" المتكاثرة
proliferative
كان عندهن احتمال 88% أكبر لتطوير سرطان الثدي... والنساء اللواتي عندهن الأمراض
الحميدة الأقوى
atypical
hyperplasia
أو التضخم غير المتناظر، كانت أكثر عرضة لتطوير سرطان الثدي
بـ420% من النساء دون
أمراض الثدي الحميدة..
وهكذا نجد اليوم أن أمراض الثدي الحميدة تحصل على مزيد من الاهتمام والشهرة بين
الناس لكن ببطء...
الطبيبة Lynn
Hartmann
تخدم الآن كمحقق رئيسي مسؤول عن منحة مركز وزارة الدفاع للتفوق بعنوان: " أمراض
الثدي الحميدة: نحو التنبؤ الجزيئي بخطورة سرطان الثدي"
لكن الطب الرسمي يتحرك ببطء... ومعظمنا لا يريد الانتظار أيضاً 15 سنة إلى أن
يخبرنا البحث العلمي أن الأثداء المريضة ليست عادية!
لقد ارتفعت معدلات سرطان الثدي من 1 بين كل 20 امرأة سنة 1970 إلى نسبة 1 من كل 8
نساء سنة 2000.. وإلى نسبة امرأة من كل 3 نساء، ورجل من كل اثنين في سنة 2015!!!
نساءٌ أصغر فأصغر يتم تشخيصهم بسرطان الثدي المنتشر... كيف يمكن للأثداء الفتية أن
تُصاب بالمرض بكل هذه السرعة؟ قد تفكّر أن الأثداء الفتية لم تظهر بعد لفترة كافية
للإصابة بالأمراض.
ومع الأخذ بعين الاعتبار أن معظم سرطانات الثدي تحتاج سبع سنوات أو أكثر حتى تصير
قابلة للتشخيص، فهل هذا يعني خطراً ملموساً محدقاً في المستقبل القريب، يهدد النساء
بعمر العشرين؟ أو بعمر الثلاثين؟
في العادة، كان سرطان الثدي مرضاً يصيب النساء الكبار بالعمر، لكنه لم يعد كذلك..
كثير من النساء يقولون اليوم: آلام الثدي وانتفاخه يزعجني كل شهر ويمنعني من عناق
أي أحد منذ أن كان عمري 12 سنة! هل هذا دليل على إصابة بسرطان ثدي في المستقبل؟
ماذا يحدث؟ ما هو شرح ظاهرة ازدياد سرطانات الثدي؟ وما هي أنواع السرطان الأخرى
التي تزداد أيضاً؟؟
سرطان الغدة الدرقية قد ازداد بنسبة 182% منذ سنة 1975... والنساء عادة ما تصاب
بسرطان الغدة الدرقية أكثر من الرجال... النساء تحتاج اليود أكثر بكثير لأجل تغذية
الأثداء والرحم والمبايض.. والنساء ذوات الأثداء الأكبر تحتاج يوداً حتى أكثر من
غيرها.
هل هناك أيضاً "نظرية العاصفة المثالية لسرطان الغدة الدرقية؟" ولسرطان البروستات؟؟
العقد والأكياس الحميدة تصيب أيضاً الغدة الدرقية والمبيض.. ماذا هناك من أشياء
مشتركة بين الثدي والمبيض والدرقية؟ كل هذه الأعضاء الثلاثة تعتمد على اليود لكي
تتطور وتبقى بحالة صحية وقادرة على:
1-
استقبال المغذيات .... 2-
طرح السموم
دون كمية أساسية كافية من اليود، يبدو أن الأثداء والمبايض تحتقن وتتضخم.. أغشية
الخلايا فيها لا تعمل.. دون يود كافي، يتم احتباس السوائل السامة من الفضلات
والملوثات فتسبب التضخم والالتهاب.. تتراكم السوائل وتتكاثف مشكلةً ألياف وكتل..
تتطور الأنسجة المتليفة اللزجة أو المتكلسة.. وقد تبدأ العقد بالنمو.. وفي أصعب
الحالات، تتضخم أكياس الثدي الليفية وتتصلب لتصبح قاسية مثل الصخور.. المصنع
الطبيعي لغذاء الطفل يتصرف وكأنه مختنق بالسموم... لنفكر بهذا.
البروميد يقوم بتسميم مستقبلات اليود:
دعونا نتساءل.. ماذا إذا كان هناك سم محدد مضاد لليود ويقوم فعلاً بتسميم الثدي
والمبيض والدرقية وربما البروستات، عبر طرد اليود الحامي خارج تلك الأنسجة؟ ماذا
إذا كان ذلك السم المضاد لليود مسؤولاً عن حجب امتصاص الأنسجة للمغذيات وتدويرها
للسوائل وطرح الملوثات؟؟ ماذا إذا كان ذلك السم قد تم إدخاله إلى الطعام والبيئة في
السبعينيات في المواد المضادة للحريق وفي المبيدات وفي محسنات الطحين للخبز
والمعجنات؟؟ هل يمكن تسمية تلك السموم: عائلة البروميد؟؟ هل استطاع عنصر البروميد
صنع نقص حاد في اليود بطرده على المستوى الخلوي؟؟ الجواب هو: نعم.
علماء الكيمياء الحيوية يشيرون إلى مثل تلك العملية، حيث يقوم عنصر من عائلة
الهالوجينات بإزاحة عنصر آخر، ويسمونها: "التثبيط التنافسي"... عندما يسيطر
البروميد، يتراجع اليود..
عندما يقوم البروميد بطرد اليود يحدث نقص فيه وتصبح الخلايا متسممة وملتهبة.. يتم
حالياً البدء باكتشاف هذه السموم بحماس كبير، لأن هذا الشكل من التسمم قابل للعكس
وبسهولة عبر منع تلك المواد المضافة.
لا أحد يحصل على التسمم بالبروميد في ليلةٍ وضحاها.. في العادة، يستغرق الأمر عدة
سنوات حتى تتراكم مواد البروميد في الجسم.
مضادات الحريق الحاوية على البروميد
BFR
تعتبر تقنياً "سموم دائمة" أي أنه لا يتم استبدالها أو طرحها خارج الجسم بسهولة مثل
بقية السموم.
بعض مواد البروميد تحتل مكاناً لها في الأنسجة وتبقى فيها لوقت طويل..
تم بناء هذه النظرية استناداً على ملاحظات بأن المواد المضادة للحريق والمبيدات
الحاوية على البروميد تم إدخالها في نفس الوقت الذي تم فيه استبدال محسن الطحين
اليودات في الخبز بالبرومات السامة... ونجد أن الارتفاع في عدد حالات سرطان الثدي
يتوازى مع نفس الإطار الزمني.
العاصفة المثالية تحدث عندما تأتي أحداث محددة غير متصلة مع بعضها، وتظهر في وقت
واحد لتسبب كارثة، ما كانت لتحدث لو أن حدثاً واحداً فقط منها أتى لوحده:
الحدث الأول:
ظهر في السبعينيات، عندما تمت إزالة المصدر الرئيسي لليود المغذي، بهيئة يودات،
التي كانت تستخدم كداعم ومحسن للطحين في الخبز والمعجنات.. هذا الحدث الأول كان
سيئاً لدرجة كافية.
الحدث الثاني:
ظهر عندما تمت إضافة شكل من البروميد وهو برومات البوتاسيوم إلى الطحين.. نعم، إنها
مادة مضادة لليود وتمت إضافتها كبديل عن اليود... الحدث الثاني جعل الحدث الأول
كارثياً أكثر.. الكمية الضئيلة من اليود الموجودة الباقية في البيض والأسماك وأعشاب
البحر، يتم طردها الآن خارج الجسم بواسطة إضافة البروميد إلى الطحين.
الحدث الثالث:
لكن انتظر هناك المزيد.. نشرُ البروميد في أميركا والعالم لم يتوقف عند الخبز
فحسب.. نظرية العاصفة المثالية لسرطان الثدي تحدد غزواً ضخماً آخر للبروميد في
السبعينيات: الإدخال الواسع لمضادات الحريق الحاوية على البروميد.. غبار هذه المواد
الكيماوية يصدر عن منتجات مثل البسط والسجاد الصناعي والأرائك والألعاب المحشوة
بالإسفنج والصوف الصناعي وفرش السيارات ومعظم الأجهزة الكهربائية التي نستعملها كل
يوم... نحن نتنفس هذا الغبار فيذهب إلى مجرى الدم ويستقر في الأنسجة وفي الغدد الصم
والدماغ.
رغم أن غبار المواد المضادة للحريق هو أضخم مصدر للبروميد، لكن هناك عدد لا محدود
من مصادر البروميد التي تدخل أجسادنا، مثل الزيت النباتي المعالج بالبروميد
BVO
الموجود في المشروبات الغازية والأطعمة الصناعية ومشروبات الطاقة.. نحن محاطون
بالبروميد ومركبات البروميد، إنه عنصر خفي ومعروفٌ عنه قديماً بأنه مهدّئ مسكّن
ومنوّم، يكبت الغدة الدرقية، يخرّب وظائف التكاثر والأعضاء التناسلية، ويسبب حتى
الأمراض العقلية.. يتم اليوم إيجاد مضادات الحريق الحاوية على البروميد حتى في حليب
الثدي.. البروميد صار ممنوعاً في عدة دول لكن ليس في أميركا وليس في الدول
النااايمة.. لماذا؟
ثم أتى الهوس ببدعة تجنب الملح خوفاً من ارتفاع الضغط، إضافة لأن اليود هو إضافة
صناعية للملح، ومعه مواد ضارة أخرى.. صرنا نجد اليوم في السوبرماركت أن نصف الملح
فقط ميوّد.. وحتى لو قام بعض الناس
بتناول الملح الميود فاليود الضئيل في الملح لا يتم امتصاصه جيداً مثل اليود في
الخبز.. الملح الميود يُعطي الناس شعوراً واهماً من الأمان والحماية من نقص اليود.
في سنة 2000 وجد المركز الوطني لإحصاءات الصحة أن الناس يستهلكون 50% يود أقل من
استهلاكهم قبل 30 سنة ماضية.
إزالة اليود وإضافة البروميد، تخلق سيناريو دمار هائل حيث يسيطر فيه البروميد
ويتراجع اليود.. التعرض للبروميد يقلل كمية اليود المتاحة لحماية وتغذية الأثداء..
تتراكم السوائل والملوثات.. تتطور الأكياس والألياف طبيعياً كرد فعل من الجسم لكي
تعزل السموم عن بقية الجسم.. تتشوش مستقبلات الهرمونات.. وتزداد أمراض الثدي سوءاً.
ما هو العنصر البسيط والرخيص الذي وجدوا أنه يعكس أو يشفي أمراض الثدي الحميدة في
فترة تتراوح بين يوم واحد إلى ثلاثة أشهر؟؟
اليود..
نحن نعلم هذا اليوم من الدراسات الطبية... ونعلم هذا من ألوف النساء اللواتي
استخدمن اليود وقاموا بتوثيق شهادات الشفاء في كتاب
The Iodine Crisis
وفي مجموعات اليود على فيسبوك
iodine4health
و
CureZone
... نعلم هذا من مئات المثقفين والممارسين لبروتوكول اليود عبر
العالم في تقاريرهم السريرية.
عندما قام خبير الطب التكاملي
Michael Schachter MD
بإلقاء محاضرة عن اليود في مؤتمر الجامعة الأميركية لتطوير الطب
في سنة 2010، سأل الحضور مَن منهم يصف اليود حالياً للمرضى، فقام نصف الحضور برفع
أيديهم!
اقرؤوا الشهادات الشفائية المذكورة أعلاه، إنها تدفئ قلوبكم بالحقيقة والاختبارات
التي تغير كامل الحياة وتشفي حتى أمراضاً مستعصية أو غير معروفة التشخيص.
إذا كان اليود قادراً على طرد السموم، فهذا يُعتبر ترياقاً هاماً للحفاظ على صحة
الأثداء والمبايض والرحم والبروستات والدرقية.
نظرية العاصفة المثالية للسرطان هي قصة عن السم وعن الترياق المضاد له..
لكن الحدث الرابع: من العاصفة المثالية يأتي للمسرحية عندما تكبر النساء
بالعمر، وخاصة اللواتي قد جلبت عدة أطفال، وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية..
وعندما تدخل المرأة في فترة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية، حيث تصبح هرموناتها غير
منتظمة، وتصبح محتاجة لأفضل أداء في مستقبلات الهرمونات وأنسجة الثدي، وأن تكون
المستقبلات نظيفة والأنسجة خالية من السموم... النساء المتوسطات بالعمر هم الأكثر
عرضة لسرطان الثدي والأكثر احتمالاً للمعاناة من تخريب الغدد الصماء بسبب مواد
البروميد.
نظرية العاصفة المثالية لسرطان الثدي: آلية العمل؟
يمتلك اليود كثيراً من آليات العمل التي لا تزال غير واضحة تماماً، ولا نعرف تماماً
كيف يقوم بالعمل في كل حالة وعضو بما فيها الثدي.
كتب الطبيب Dr.
Guy Abraham
تقريراً عن مصطلح
deobstruent
(طارد للسموم) الذي كان مستخدماً في القرن الثامن عشر من قبل الأطباء الذين لاحظوا
أن اليود يقوم بإخماد الالتهابات والأمراض المعدية والاحتقانات، سواء في الجلد أو
الغدد الصم وغيرها من الأعضاء وعديد من الأمراض الأخرى... منذ ذلك الوقت، عرف
العالم كم اليود هو عنصر أساسي لكلّ من تطور الأنسجة والأعضاء الصحية الحيوية
والحفاظ عليها... لكن من الواضح أنه كما قال أحد الأطباء: "الأثداء تحب اليود"..
حسب دراسة قام بها الرائد في اليود الطبيب
Bernard Eskin, MD
قديماً منذ سنة 1974 أظهرت أن الأثداء المريضة امتصت ضعف كمية اليود المشع مقارنةً
بالأثداء السليمة.
لقد أظهر العلماء فقط بعض الأفعال المحددة التي يقوم بها اليود في الثدي:
*** عندما تم حجب اليود من أطعمة فئران التجارب، أصيبت بأمراض الثدي الحميدة وطوّرت
عقداً وانتفاخات متنوعة.
*** فئران التجارب التي أعطيت المادة المسببة لسرطان الثدي وهي
DMBA
لم تكن تصاب بالأورام إذا كانت أجسادها مكتفية من اليود.
*** يقوم اليود بإزالة حساسية مستقبلات هرمون الأستروجين في الثدي.
*** عندما أعطى العلماء (مثل
Vega-Riveroll et al)
مجموعة من مرضى سرطان الثدي جرعاً من اليود بعد أخذ الخزعة والتحليل، لاحظوا أن
اليود: 1- تسبب بموت خلايا السرطان 2- أبطأ انقسام خلايا السرطان 3- قلل حجم وعدد
الأوعية الدموية التي تغذي الأورام، وقام اليود بتقليل إنتاج الأستروجين من المبايض
مفرطة النشاط.
هل نستطيع إذن عكس العاصفة المثالية؟
هل نستطيع تقليل خطورة سرطان الثدي بتفكيك تلك العوامل الثلاثة التي تجتمع سوية
لإنتاج هذا المرض المهدد للحياة؟
حل اليود... ثورة اليود..
تعني "القيام بالفعل" وأخذ خطوة تجاه الحل بدل صراع الجهل وألوف المشاكل
والأمراض... قوموا بإيقاف العاصفة المثالية في خطواتها الأولى قبل أن تحدث.. اقتلوا
ظاهرة نقص اليود وهي لا تزال برعماً صغيراً.
ابحث... اقرأ... ثقف نفسك واختبر وانشر الحقيقة بين معارفك، لا تنتظر!
هنا هو المكان.. والآن هو الزمان... لتشفااا وتصحاااا يا إنسان
المزيد عن اليود:
أضيفت في:8-3-2017... الغذاء و الشفاء> السرطان .... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع
|