موقع علاء السيد... طباعة
<<<< >>>>

العلاقة المحتملة لغاز الأعصاب السارين بوباء الكورونا والعلاجات المناسبة

علاء السيد .. 29-3-2020

تحياتي أصدقائي... وصلني مؤخراً عدة مرات منشور باللغة العربية يتحدث عن علاقة غاز الأعصاب السارين C4H10FO2P بانتشار الكورونا وذلك نتيجة مخبر بيولوجي أميركي خرج عن السيطرة في أفغانستان، وعقب ذلك تم صنع كذبة فيروس كورونا للتغطية على ما حدث من موت للجنود الأميركيين... ربما وصلكم المنشور أيضاً وهناك فيديو... وهو بالبداية لم يقنعني (ربما يكون جزء منه صحيح).
منذ قليل وجدت موضوع ضخم يوثق قصة استعمال غاز السارين عدة مرات في السابق، وحالياً هذه الفترة مع انتشار تهويل الكورونا... وعنوانه: روسيا تتهم أميركا والصهاينة باستعمال جرع خفيفة من غاز السارين منشورة عبر طيارات مايكرو-دراون صغيرة في ايطاليا وإيران والصين واسبانيا وأميركا لزيادة أعداد وفيات وإصابات كورونا المسجلة.. نظراً لأن آثار هذا الغاز تشبه تماماً أعراض كورونا..

تنبيه للقراء: غرض هذه الكتابة هو البحث والتوعية تجاه الموضوع وكيف نحمي أنفسنا من هذه السموم، وليس نشر السياسة أو الخوف من أي شيء.. في نهاية الموضوع هناك علاجات متاحة للجميع ومفاجئة حقاً.. الخير أقوى من الشر...  

رابط الموضوع الإنجليزي 22-3-2020 وهو من موقع محترم:

https://www.veteranstoday.com/2020/03/22/russia-us-army-israel-using-low-dose-sarin-gas-to-supplement-cv19-deaths/

إذا كان الموقع محجوب عندك/ هنا الملف PDF ..

 

فقرة مختصرة عن سارين: C4H10FO2P

غاز السارين الحديث المطور GB – sarin هو من أخطر غازات الأعصاب الحربية حالياً، أكثر سمية 500 مرة من غاز الكلور مثلاً.. ليس له رائحة ولا طعم ولا لون، يتحول من غاز إلى سائل ووزنه أثقل من الهواء (سبب سقوطه على الأرض والمناطق المنخفضة) سريع الانتشار في الجو على مناطق واسعة من الأرض.. يتعرض الأشخاص للسارين عند استنشاقه أو ملامسته للجلد وللعيون.. يُصنف السارين كغاز أعصاب قاتل مهما كانت تراكيزه حتى لو كانت قليلة، فهو يسبب الوفاة عن طريق شل عضلات الرئتين (لهذا تتركز الوفيات في كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة أو التهاب رئوي).. فترة حضانة الغاز في الجو تتأثر بالرياح وبدرجة الحرارة وقد تصل إلى 3 شهور في الجو البارد.

 

مقتطفات مترجمة من الموضوع الإنجليزي:

لقد تم تجربة جرع خفيفة من السارين في أنفاق نيويورك منذ حوالي 10 سنوات.. ومرض الناس.. الدراسات والمعلومات من جلسات مجلس الشيوخ تعطي التوثيق لما حدث.

ليس فقط إيطاليا، بل أيضاً نيويورك هي مركز عالي الكثافة بوباء كورونا كوفيد-19.. لكنها ليست قصة فيروس فحسب، بل أسلحة كيميائية تقوم بمحاكاة المرض، وهذا وفق مصادر رفيعة المستوى من المخابرات... خبراء الدفاع يعتبرون أن هناك حرب بيولوجية تشن على الصين، إيطاليا، اسبانيا، إيران، والمناطق السياسية اليسارية في أميركا.. سيتم نقاش ما وجدنا في هذا الموضوع بالتفصيل.

في الدول المتقدمة، نسبة الوفيات الكلية بالنسبة لعدد المصابين بالكورونا هي حوالي 1%... في إيطاليا وفي إيران، النسبة هي أكثر بعدة مرات والأسباب المعطاة مزيفة.. كلا هذين البلدين لديهما قدرات طبية متطورة جداً.

بعدها ننظر إلى إسبانيا، وهي أفضل صديق للصين في أوروبا، ثم ننظر طبعاً للصين.

هذا الجدول يوضح نسبة الوفيات المسجلة في الدول التي حدث فيها أكثر من 1000 إصابة عدوى:

http://www.alaalsayid.com/images/articles/Cov19-rate.jpg

بالإضافة إلى ذلك، إن تسجيل حالات كورونا وإصدار التقارير عنه يتضمن مؤامرات محاكة وتعود جذورها إلى المخابرات الصهيونية والأميركية، تم نشر التقارير من قبل ترامب وبومبيو، وهي تقارير سخيفة وتخبئ عملية سرية متعددة الوجوه، موثقة تماماً في دراسات الجيش الأميركي عن الأسلحة البيولوجية التي تتم اليوم.

https://ntp.niehs.nih.gov/ntp/ohat/sarin/sarin_draft20181219_508.pdf

تقوم أميركا منذ فترة بتركيز طائراتها Global Hawk في جزيرة صقلية، ظاهرياً لكي يتم استعمالها للتجسس على روسيا عبر حملات فوق البحر الأسود... ولكن، تم طيرانها في حملات أخرى، إلى شمال إيطاليا، وإلى مناطق من شمال إيران... نحن نعلم أن أميركا وإسرائيل قد طورت مقدراتها على إلقاء مايكرو-دراون صغيرة، مع قدرتها على التدمير الذاتي، تستطيع نشر أمراض مثل السارس وأنفلونزا الخنازير وأنواع إنفلونزا الطيور وأمراض المحاصيل.. ولدينا أدلة بأنه تم استعمال مثل هذه الأدوات ضد الصين في أكثر من 6 مناسبات.. والآن لدينا تقارير أكثر شراً وشيطنة عنها.

هناك تقرير من المخابرات الروسية يقول أن أميركا تستعمل جرع مخففة من السارين لمحاكاة الأمراض الوبائية.. يقولون أن لديهم أدلة باكتشاف بقايا قليلة جداً من السارين في الطعام والماء والبيئة في إيران وإيطاليا.. هذه التراكيز الضئيلة تسبب عبر فترة تمتد لأسبوعين، بدء عوارض التهاب الرئة ومشاكل الجهاز التنفسي.. بينما التراكيز الأعلى تسبب أمراض القلب وتحاكي الجلطة القلبية.

بدءاً من 1996 ثم وصلت لمستوى عالي في 2006، انتشرت الدراسات الممولة أمريكياً على غازات الأعصاب المتنوعة والمواد المهلوسة التي يمكن إلقاؤها من طائرات الدراون المسيرة، والآن بالمايكرو-دراون مثل التي طورتها إسرائيل.

وهناك دراسات موازية تم إجراؤها على أمراض المحاصيل، ولكن أكثرها تتضمن أمراض تستطيع الانتقال من الحيوانات إلى الإنسان، مما يعطي سبب وهمي مخادع، يمكن كشفه ورفضه عبر الصحافة الموثقة.

نضيف أيضاً أننا وجدنا تلاعباً معقداً للـ CIA and Mossad/Shen Betفي التحكم بوسائل الإعلام..

قام فريق تحري من VT/New Eastern Outlook and Russia24 بالحصول ليس على مخططات مصانع الأسلحة فحسب، بل أيضاً على تصوير فيديو.. والنتيجة كانت كارثية على قدرات أميركا الحربية البيولوجية في تلك المنطقة من جورجيا  التي تم تنظيفها بعد ذلك:

https://journal-neo.org/2018/01/18/richard-e-lugar-body-of-evidence-suggests-new-us-biological-warfront-opening/

https://journal-neo.org/2020/02/05/bc-us-funded-disinformation-oversight-of-bio-weapons-prevention-programmes-in-georgia/

ونعلم أيضاً أن CIA جربت عدة مرات أسلحة كيميائية وبيولوجية، مراراً في مدينة نيويورك وفي الأنفاق، حسب New York Times التي نشرت جلسات مجلس الشيوخ حولها.

ونعلم أيضاً أن CIA فحصت أثر تراكيز خفيفة من السارين على أنفاق نيويورك سنة 2008 وانتشر على عدة محطات، سبب موت العديد فجأة وبقية الناس عانوا قليلاً ثم تعافوا خلال دقائق، وعانى البعض أمراضاً طويلة الأمد... هذا البرنامج، الذي وثقه مجلس الشيوخ الأميركي، كان تمهيداً لما يحدث في مناسبة كورونا في إيطاليا، إسبانيا، إيران والصين.. اليونان أيضاً قد يتم استهدافها قريباً استناداً على التحاليل الجيو-سياسية والنمط الملاحظ حتى اليوم.

نضيف أيضاً أن الأدلة الطبية من إيطاليا والصين تظهر أن كثيراً من المرضى لا يتجاوبون مع العلاجات المعطاة، وكثير من قصص الوفاة تختلف كثيراً عن معطيات وأرقام الوفيات بين حالات الأمراض التنفسية التقليدية.

 

العلاجات المضادة لسموم السارين:

لن أتكلم هنا عن العلاجات الرسمية والمواد الدوائية المضادة للسارين خصوصاً في الإسعاف الأولي والتي تعرفها جميع الحكومات والمختصين في مجال السموم، يمكنك القراءة عنها هنا من موقع cdc.gov.

قمت ببعض البحث وطرح الأسئلة.. وقراءة مثل هذا الموضوع عن طرق تدمير الأسلحة الكيميائية بطرق الأكسدة المحرضة ضوئياً... يقومون بتدمير معظم غازات الأعصاب عبر الأكسدة.. طبعاً تدمير الأسلحة الكيماوية شيء معقد ويحتاج أجهزة ضخمة ودقة وأشعة فوق بنفسجية.. لكن ما يهمنا هنا هو تنظيف الجرع الخفيفة من السارين الموجودة في الجسم، خصوصاً إذا كنت تعيش في إحدى المناطق أو الدول المذكورة والتي فيها نسب وفيات عالية بالكورونا.

أقترح المواد التالية للتجريب:

1- أول مادة وهي معروفة منذ عشرات السنين، تنظف الجسم من الملوثات والبكتريا والفيروسات والفطريات عبر الأكسدة اللطيفة والعميقة والآمنة تماماً هي مادة جيم همبل الأولى MMS1 والتي تعطي عند تفعيلها بالحامض المرافق مادة ثاني أكسيد الكلور ClO2 التي نقوم بعد التفعيل بتمديدها بشكل صحيح وشربها أو استنشاق رذاذها الممدد (استنشاق تركيز 10ppm ووصولاً بالتدريج إلى 50ppm عند اللزوم).. مادة ثاني أكسيد الكلور ClO2 هي مادة عليها مئات الأبحاث العلمية والأكاديمية الموثقة من حيث المبدأ وأمان الاستعمال والفعالية. (ليس مصادفة أن أطباء رسميين في ألمانيا ينجحون بعلاج الكورونا باستعمال هذه المادة حالياً)

2- هناك استعمال مذكور لمادة جيم همبل الثانية MMS2 هيبوكلوريت الكالسيوم لتنظيف الأدوات المستعملة عند التعامل مع السارين، هذا أيضاً قد يشير إلى أن أخذ المادة داخلياً بشكل كبسولات مع كمية وافرة من الماء يساعد بتفكيك بقايا السارين (أيضاً عبر الأكسدة اللطيفة).

3- السارين يتحلمه بسرعة (يتشرد بالماء ويتحول) إلى مواد غير سامة عند تعرضه لمحاليل قلوية مخففة، هذا يشير إلى أن جعل جسمك قلوي قليلاً وأبسط وسيلة هي شرب ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم في كوب ماء على معدة فارغة يساعد على تفكيك البقايا. (مع تجنب الأطعمة المسببة للحموضة مثل اللحوم والسكر والنشويات والحليب ومشتقاته والمعلبات).

4- يحتوي السارين في تركيبته على عنصرF  الفلور السام، لتجنب امتصاص الجسم للعنصر عند التفكك، وكذلك لطرد الفلور وبقية الهالوجينات السامة كالبروميد، أقترح شرب يود لوغول بجرع كافية على الأقل 50ملغ في اليوم للبالغ.

5- هناك أيضاً مواد مؤكسدة آمنة ربما تفي بالغرض مثل شرب نقاط ماء أكسجيني (هيدروجين بيروكسيد H2O2) درجة غذائية 35% يؤخذ بالتدريج في كوب ماء ممكن وصولاً حتى 25نقطة في الكوب وثلاث أكواب في اليوم... وكذلك غاز الأوزون O3 إذا توفر عندك في البيت جهاز تعقيم للهواء بالأوزون الخفيف لا تتردد في تشغيله.

 

المشكلة ليست في تفوق الأعداء.. بل في جهلنا وتقصير العلماء..

شاركوا المعرفة... دمتم بصحة وصحوة ووعي أعلى

أضيفت في:28-3-2020... فضيحة و نصيحة> الصحة والتلوث والبيئة
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

 

 

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد