<<<< >>>>

الجسد العقلي.. ومقام القلب

HTML clipboard

Noteمع موسيقى مرفقة

 

الجسد الرابع خالي كلياً من أي جدران وحواجز... بعد الجسد الثالث، لا يواجهنا حتى جدارٌ شفاف... يوجد فقط حد، لكن لا جدران... لذلك ليس هناك صعوبة في الانتقال إلى الجسد الرابع ولا حاجة لأية طريقة، فمن السهل جداً على من وصل وتعرف على جسده الثالث، أن يصل إلى الجسد الرابع.

ولكن إجتياز الجسد الرابع فيه صعوبة كبيرة كتلك التي واجهتنا في الجسد الأول، لأن الفكر الآن يتوقف. الجسد الخامس هو الجسد الروحي، ويوجد أيضاً جدار لنعبره قبل الوصول لهذا الجسد.. ولكن الجدار هنا ليس من نفس الطبيعة الجدار الموجود بين الجسمين الأول والثاني، بل هو جدار بين بعدين مختلفين، إنه من مستوى جديد ومختلف.

 

الأجساد الأربعة الدنيا كانت كلها في مستوى واحد، وكان الحاجز فيما بينها أفقي... أما الآن قبل الجسد الخامس فإنه عمودي.... لذا فالجدار الموجود بين الجسدين الرابع والخامس أكبر من الجدار بين أي اثنين من الأجساد الدنيا، لأن طريقتنا المعتادة في الرؤية أفقية، لا عمودية.... نحن ننظر من جنب إلى آخر، لا من الأسفل إلى الأعلى... لكن الانتقال من الجسد الرابع إلى الخامس هو انتقال من مستوىً أدنى إلى مستوىً أعلى... والاختلاف ليس بين "خارج وداخل"، لكن بين الأعلى والأدنى.. ولن تستطيع الدخول إلى الجسد الخامس ما لم تبدأ بالنظر إلى الأعلى.

 

كيف تنظر إلى الأعلى؟ ما هي الطريقة؟ ...لابد أنك سمعت أنه في التأمل يجب أن تنظر العينين إلى الأعلى نحو منتصف الناصية في الجبهة أو البصيرة... يجب أن تتوجه وتركز العينان إلى الأعلى وكأنك سوف ترى ما يوجد داخل رأسك... لكن رؤية العينين شيء رمزي، المهم حقاً هو الرؤيا بالبصيرة.. إن بصرنا وقدرتنا على الرؤية مرتبطة بالعينين، لهذا تصبح العينان الوسيلة التي من خلالها أيضاً تحدث الرؤية الداخلية... إذا وجهتَ بصرك للأعلى، فإن رؤيتك الداخية أيضاً تتجه للأعلى.

لذلك، في الجسد الرابع يجب أن يصبح وعيك كالنار متصاعداً للأعلى... وتوجد طرقٌ كثيرة للتحقق من هذا الأمر... مثلاً، إذا كان فكرك يتجه نحو الجنس فهو كالماء المتدفق للأسفل، لأن مركز الجنس موجود في الأسفل... في الجسد الرابع يجب على الإنسان أن يوجه عينيه للأعلى لا للأسفل.

ولتوجيه الوعي للأعلى، يجب أن نبدأ بالمركز فوق العينين، وليس تحتهما... ويوجد مركز واحد فقط فوق العينين يمكن منه الانتقال للأعلى وهو مقام البصيرة أو العين الثالثة.

يجب أن تنظر كلتا العينان إلى الأعلى نحو العين الثالثة.. وفي اللحظة التي يحدث فيها هذا، يتم خلق نارٍ عظيمة في هذا المقام... ويظهر إحساسٌ بحرارة عالية فيه... تبدأ العين الثالثة بالانفتاح ويجب عندها الابقاء عليها بحالةٍ من البرودة اللطيفة ــ هنالك طرقٌ عديدة لتذكّر العين الثالثةــ ويمكن استخدام نقطة زيت غار أو معجون خشب الصندل، وهذا يبرد وله عطرٌ خاص يرتبط بالجسد الثالث وتجاوزه... الرائحة المنعشة لهذا العطر، والبقعة المحددة التي يوضع عليها، تصبح جاذباً للأعلى.. وتذكيراً بالعين الثالثة...

إذا أغلقتَ عينيك ووضعتُ اصبعي على موضع العين الثالثة لديك، فأنا لا أكون فعلياً ألامس العين الثالثة، ولكنك مع ذلك ستبدأ بالشعور بها.. حتى هذا الضغط الخفيف سيكون كافياً... بالكاد لمسة ٌ لطيفةٌ بالاصبع تكفي.. لهذا فإن البرودة واللمسة الرقيقة للعطر تفي بالغرض وتجعل انتباهك يتجه دوماً من عينيك إلى عينك الثالثة....

إذاً، لعبور الجسد الرابع هناك تقنيةٌ واحدة.. طريقةٌ وحيدة.. وهي النظر إلى الاعلى... ولكن أولاً يجب أن تُجتاز الاجساد الاربعة الاولى.. وقتها فقط تكون هذه التقنية مفيدةً... وإلا فإنها ستكون معيقة، ومن الممكن أن تخلق كل أنواع الأمراض العقلية، لأن النظام بكامله سوف ينهار.... أجسادك الأربعة تنظر إلى الأسفل وأنت بفكرك الداخلي تنظر للأعلى.. عندها هناك احتمال كبير بأن تصاب بالفصام!

ما أقوله هو أن على المرء ألا يجرب تقنيات النظر إلى الاعلى قبل أن يتجاوز الاجساد الاربعة الاولى، وإلا فسيكون هنالك شرخٌ تستحيل إعادة وصله، وسيكون على الشخص أن ينتظر إلى الحياة التالية ليبدأ من جديد...

من الأفضل أن تمارس التقنيات التي تبدأ من البداية.. وإذا كنتَ قد اجتزت اجسادك الثلاثة الاولى في حيواتٍ سابقة، فستجتازها مجدداً في لحظة من الزمن.. ولن تكون هناك صعوبة... فأنت صرت تعرف المكان والطريق.. بلحظةٍ سيحضرون أمامك وستدركهم.. لأنك قد اجتزتهم.. حينها يمكنك أن تتابع طريقك.. لذلك إصراري على أن يبدأ الجميع دون استثناء من الجسد الأول ثم الصعود خطوة فخطوة.

 

مقام القلب

مقام القلب هو المقام الرابع.. ويقع في المنتصف تماماً، ثلاث مقامات تحته، وثلاث مقامات فوقه.. والقلب هو الباب من الادنى إلى الاعلى ومن الاعلى إلى الادنى.. كنقطة تقاطع الطرق.

ولقد تم تجنب القلب كلياً.. لم يعلموك كيف تستمع لقلبك، لم يسمحوا لك حتى أن تدخل مملكة القلب.. لأن هذا خطيرٌ جداً.. فالقلب هو مركز الصوت الداخلي الذي لا يُسمع.. مركزٌ لا يتعامل أو يأبه بصوت الكلام واللغة.. لكن بصوت الصمت.... اللغة هي صوت خارجي مسموع، تحدث من خلال حبالنا الصوتية.. ويجب أن تكون مسموعة.. كصوت التصفيقٍ بكلتا اليدين. أما القلب فهو يدٌ واحدةٌ تصفق.. صامت.. لا وجود فيه للكلمات.

 

لقد ألغينا دور القلب في حياتنا وتجنبناه كلياً... فنحن نعيش ونتصرف وكأن القلب غير موجود، أو على الاكثر، كأنه مجرد آلةٍ لضخ الدم من أجل التنفس والجسم.. ولكن هذا ليس كل شيء!..

القلب ليس بين الرئتين، إنه يختبئ عميقاً خلفهما.. وهو أيضاً ليس شيئاً مادياً.. بل هو المكان الذي يبدأ منه الحب وينشأ.. ولهذا فالحب ليس عاطفة، الحب العاطفي ينتمي إلى المركز الثالث لا الرابع.

الحب ليس مجرد انفعال عاطفي.. إنه أعمق من العاطفة وأقوى مفعولاً وتأثيراً.. العواطف سريعة الزوال والتغير.. قد تطول عاطفة الحب أو تقصر.. لكن دائماً تُفسَّر خطأً على أنها تجربة حب حقيقي. في يوم ما تقع بحب رجلٍ أو امرأة، وفي اليوم التالي يختفي الشعور، وأنت تسمي هذا حباً؟.. إنه ليس حب بل عاطفة وعاصفة.... أنت تعجب بالمرأة، تميل لها، تتذكرها، ولستَ تحبها.. إنه فقط إعجاب ورغبة، كما ترغب وتحب مثلا تناول الايس كريم... هذا الاعجاب والرغبة يأتي ويذهب بسرعة، لا يمكن أن يبقى طويلاً، لأنه لا يملك القوة الكافية للبقاء طويلاً... أعجبتك المرأة، وأحببتها وقمت بالحب معها، ثم ينتهي الأمر وينتهي الاعجاب.. وكأنك أحببت أن تتناول الايس كريم، وبعد أن أكلته، فقدتَ رغبتك به وحتى النظر إليه، وإذا أعطاك أحدهم المزيد من الايس كريم ستقول "إنه يشعرني بالغثيان الآن، توقف، لا يمكنني أكل المزيد".!

 

الاعجاب ليس حباً، لا تخطئ في التمييز بينهما أبداً، وإلا ستقضي حياتك كالخشبة الطافية يجرفها التيار.. ستندفع من شخصٍ إلى آخر، ولن تنمو بداخلك الإلفة والحميمية مع أي أحد.

 

المقام الرابع مقام القلب له أهمية كبيرة، لأنه من القلب كان ارتباطك مع أمك للمرة الاولى، وليس من الرأس... في حالات الحب العميق.. في النشوة العميقة، يكون ارتباطك مجدداً من القلب، لا الرأس... هذا ما يحدث في حالة التأمل أوالصلاة أيضاً، تتصل بالاكوان من خلال قلبك.. قلباً لقلب.. نعم إنه حوار من القلب للقلب.. لا من الرأس والفكر.. حوارٌ بدون كلمات أو لغات..

 

مقام القلب هو المركز الذي ينشأ منه الصوت الداخلي الصامت... إذا استسلمتَ لمركز قلبك واسترخيتَ فيه، ستسمع صوت الله وذِكره الحقيقي الذي لم يلفظه إنسان.. ألف لام ميم.. وهذا كشف عظيم.

هؤلاء الذين دخلوا قلوبهم يسمعون رنيماً متواصلاً يبدو كصوت ألف لام ميم أو الرحمن الرحيم... هل سمعتَ يوماً شيئاً يشبه الغناء أو الذكر يبقى مستمراً لوحده دون أن تقوم به؟؟..

هذا هو الذكر الحقيقي.. وإنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون... وهذا هو الأذان الحقيقي الذي لا يسمعه إلا المصلّون الموصولون في المواعيد الكونية الخمسة تلقائياً، وهو يختلف كثيراً عن جاري الذي يشهنق على المأذنة بصراخ عالي وصوت قبيح كل يوم...

لهذا السبب لا حاجة أيضاً لترديد الذكر الصوتي كالببغاء أو ترديد المانترا وتنويم نفسك مغناطيسياً إجبارياً... بامكانك أن تستمر بترديد أوم، أوم، أو.. ألم، ألم.. وتخلق بذلك بديلاً عقلياً للقلب، لكن هذا لن يفيدك، بل هو وهم يخدعك.... تستطيع أن تردد ترنيمك هذا لسنوات وسنوات وتخلق صوتاً مزيفاً داخلك، فيبدو وكأن قلبك يتكلم، لكنه في الحقيقة ليس صوت قلبك...

لتتعرف على قلبك لست بحاجةٍ إلى ترديد أي كلمة، عليك فقط أن تكون في حالة صمت.. ويوماً ما سيظهر الصوت فجأة.. ستسمعه عندما تكون غارقاً في صمتك، فجأةً يأتي من اللامكان.. ينبع منك.. من أعماق أعماقك.... هو صوت صمتك الداخلي، كما في سكون الليل يكون هناك صوتٌ ما؛ صوت الصمت، مثله تماماً ينبع صوتٌ من داخلك ولكن على مستوياتٍ اعمق واعمق بكثير.

وتذكروا دوماً... الصوت ينبع من الداخل ولا يأتي من الخارج ولا من ترديد أي كلمة أو مانترا... بدون أن تقول أي كلمة، كن فقط صامتاً هادئاً، وسينفجر فجاةً كنبع ماء ويبدأ بالتدفق.. أنت ستسمعه فقط ولن تقوله.

في مقام القلب؛ ستسمع... لكنك لا تسمع أي صوت أو مانترا داخلك.. هذا يعني ببساطة أنك تجنبت قلبك.. الشلال وصوت المياه المتدفقة موجودان ولكنك تجنبتهما، وسلكت طريقاً آخر مختصر، هذا الطريق يتابع من المركز الثالث دون المرور بالمركز الرابع، فالرابع هو أخطر مقام لأن فيه تولد الثقة، وفيه يولد الإيمان..... والفكر يجب أن يتجنبه لأنه إذا لم يفعل لن تكون هناك إمكانيةٌ للشك.. والفكر يعيش بالشك ويتغذى عليه.

 

هذا هو المقام الرابع، وعلم النكاح والفلاح يخبرنا أنه بالحب فقط يمكن أن نتعرف على هذا المقام.

 

المستوى الرابع هو الجسد العقلي أو النفس، والمقام الرابع القلب مرتبط بالجسد الرابع... والصفات والامكانيات الطبيعية الخاصة بهذا المستوى هي الخيال والاحلام.. إنه يحلم في الليل وكذلك في النهار واليقظة...

إذا نما الخيال بشكلٍ تامٍ، أي إلى اقصى مداه وبطريقة كاملة، فإنه يصبح إرادةً وتصميم.

وإذا تطورالحلم بشكلٍ كامل فإنه يتحول إلى رؤيا روحانية.. وإذا تطورت قدرة الانسان على الحلم إلى اعلى مراحلها فعندها باستطاعته أن يرى الاشياء بمجرد إغماض عينيه.. حتى من خلال حائط.. في البدء يحلم فقط برؤية ما يوجد خلف الحائط.. أما لاحقاً فهو يستطيع الرؤية فعلاً.. الآن يمكنه فقط أن يخمن ما تفكر به.. لكن بعد التحويل داخله سيرى أفكارك.

الرؤيا أو البصيرة تعني رؤية وسماع الاشياء بدون استخدام أعضاء الحواس العادية..

وتختفي حدود الزمان والمكان للشخص الذي يطوّر بصيرته..

أنت تسافر بعيداً في أحلامك، تكون في دمشق فتستطيع أن تذهب إلى القاهرة مثلاً، أما في الرؤيا فأنت أيضاً تستطيع السفر واجتياز المسافات ولكن مع فارقٍ، وهو أنك في الأحلام أنت تتخيل أنك ذهبت.. لكن في الرؤيا أنت تذهب فعلاً.. والجسد الرابع العقلي يستطيع ان يتواجد فعلياً هناك. ولجهلنا بالإمكانات القصوى لهذا الجسد الرابع، فإننا نبذنا المفهوم القديم عن الأحلام في عالمنا اليوم. لقد أفادت التجربة القديمة، أنه في الحلم، أحد أجسام الانسان يغادره ويقوم برحلة ما...

كان هنالك رجلٌ يدعى سودنبورغ، عرفه الناس على أنه حالم يعيش في الخيال... كان يقول دائماً أن الجنة والنار يمكن أن يوجدا فقط في الأحلام.... وبينما كان نائماً ظهيرة أحد الايام، بدأ بالصراخ: "ساعدوني! ساعدوني! بيتي يحترق."

ركض الناس إليه، ولكن لم تكن هناك أي نار، أيقظوه ليؤكدوا له أن ما رآه مجرد حلم وأنه لا يوجد أي خطر.. لكنه أصر أن منزله يحترق. كان منزله يبعد ثلاثمائة ميلٍ وكانت النار قد بدأت تشتعل فيه في ذلك الوقت... وبعد يومين أو ثلاثة أتى خبر الكارثة، حولت النيران المنزل إلى رماد، وكان البيت يحترق بالفعل عندما كان يصرخ في حلمه... إن هذا لم يكن حلماً، بل هي رؤيا. المسافة الفاصلة لم تعد موجودة، فشاهد الرجل ما كان يحدث على بعد ثلاثمائة ميل.

 

العلماء أيضاً يوافقون اليوم على القدرات الروحية العظيمة للجسم الرابع. والانسان الآن ينطلق في رحلاتٍ إلى الفضاء الخارجي، والأبحاث في هذا المجال تزداد أهميةً... لكن في الواقع، مهما كانت قوة وتطور الأجهزة الموضوعة تحت تصرفه، فلا يمكن الاعتماد عليها كلياً... فلو توقف الاتصال اللاسلكي في سفينةٍ فضائيةٍ عن العمل، فسينقطع الاتصال بين رواد الفضاء والعالم نهائياً، ولن يكون باستطاعتهم أن يخبرونا بمكانهم أو بما حدث لهم... ولذلك، فالعلماء اليوم متحمسون لتطوير قدرات التخاطر والرؤيا في الجسد العقلي ليتغلبوا على تلك المخاطر... إذا استطاع رواد الفضاء أن يتواصلوا مباشرةً عبر التخاطر فسيكون هذا جزءاً من تطور الجسد الرابع، عندها سيصبح السفر في الفضاء آمناً. وكثير من الجهد بذل في هذا المجال...

منذ ثلاثين عام، انطلق رجلٌ في رحلةٍ لاستكشاف القطب الشمالي، مجهزاً بكل ما يلزم للاتصال اللاسلكي. وكان هناك أمرٌ آخر تم إنجازه، لكن لم يُعرف حتى الآن.. تم احضار وسيطٌ روحي تطورت لديه ملكات الجسد الرابع، ليقوم أيضاً باستقبال اشارات البث من المستكشف... والمفاجئ في الأمر، أنه في حالات الطقس السيء فشلت الأجهزة اللاسلكية بالتقاط الاشارات، لكن الوسيط تمكن من استقبالها بدون أي صعوبات... وعندما تمت مقارنة مذكرات المستكشف لاحقاً، تبين أنه من ثمانين إلى خمسٍ وتسعين بالمائة من الحالات، كانت الاشارات التي تلقاها الوسيط الروحي صحيحة... بينما في أكثر من اثنين وسبعين بالمائة منها لم تكن الاشارات متوفرة ليتلقاها الراديو لكثرة الأعطال.

 

إن كلاً من روسيا وأميركا، متحمستان جداً للموضوع الآن، وتبذل جهودٌ كبيرة على الابحاث في حقل التخاطر، الاستبصار، رؤية الغيب، الاسقاط الفكري وقراءة الأفكار.. كل تلك من امكانيات الجسد الرابع..

 

الحلم هو الملكة والامكانية الطبيعية لهذا الجسد..

أما رؤية الواقع والحقيقة، هي الإمكانية القصوى له.

ومقام القلب هو المقام المرتبط به.

 



أضيفت في باب:6-1-2011... > سبعة أجساد وسبعة مقامات
.... إذا وجدت أن الموضوع مفيد لك، أرجو منك دعم الموقع

© جميع الحقوق محفوظة.. موقع علاء السيد