الظاهرة العلمية لخرخرة القطط: كيف يمكن لهذا الصوت أن يشفي القطط والبشر؟
للقطط
تاريخ طويل مع البشر، يعود إلى 9000 سنة قبل الميلاد في عصر مصر القديمة...
في سنة 2004 تم التنقيب عن قبر من العصر الحجري الحديث في جزيرة قبرص من البحر
المتوسط، وجد فيه الباحثون هيكلاً عظمياً بشرياً مع هيكل قطة أفريقية برية مدفونة
معه.
هذا يعني أن القطط رافقت البشر جيداً منذ وقت أقدم بكثير مما نتخيل...
ولذلك ليس من المفاجئ أن تكون القطط جزءاً من حياتنا اليومية، وهي لا تتطلب منا سوى
قليل من العناية... فقط أعطها بيتاً وطعاماً وماء، ولن تحتاج أي شيء آخر، ماعدا بعض
الحب والاهتمام بين فينة وأخرى... وهي نظيفة في البيت لا تطرح فضلاتها إلا في صحن
الرمل المخصص لها، ولا يصدر أي رائحة إذا نظفته يومياً.
تمضي القطط معظم وقتها في تنظيف نفسها والركض والصيد والنوم، دون أن تنسى الواجب
اليومي: "سوف أكركب كل شيء في البيت اليوم!"
تزداد شعبية القطط مع ازدياد أعداد الناس.. إذا كنتَ من أحد الناس الراغبين بتبني
أو شراء قطة، انتبه أن بعض الفوائد الهامة ستأتي مع هذه الكرات اللطيفة من الفرو.
أجريت
دراسة طويلة على القطط، وجدوا فيها أن خرخرة القطط تطلق ذبذبات صوتية بتردد 20
إلى 140 هرتز... هذا يعني أن هذه الترددات لها خواص شفائية يمكن أن يستفيد منها
البشر.. عندما تخرخر القطة، أي شخص يكون قريباً منها سيتناقص التوتر النفسي عنده...
حضور القطط قد يمنع أيضاً الصدمات القلبية، مشاكل الجهاز التنفسي، وأكثر بكثير..
سمعت أن رئيس اندونيسيا جوكوي يحب القطط ويربي منهم 60 قطة ولا يسافر دون أن يأخذ
معه بعضاً منها.